قالت متحدثة أن أكبر برنامج للمؤسسة الخيرية لعائلة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون لا يزال يدرس ما إذا كان سيواصل قبول التبرعات الأجنبية فى حال فوز وزيرة الخارجية السابقة فى الانتخابات.
كانت تقارير ذكرت الخميس أن مؤسسة كلينتون ستتوقف عن تلقى التبرعات من الأجانب أو الشركات إذا فازت كلينتون فى الانتخابات التى تجرى فى نوفمبر فى محاولة لتبديد انتقادات بأن المانحين للمؤسسة ربما يسعون لطلب خدمات من البيت الأبيض فى المقابل.
لكن ممثلين عن المؤسسة أكدوا أمس الجمعة أن المبادئ التوجيهية الجديدة ستطبق على قطاع محدود من أنشطة المؤسسة بما فى ذلك عملها فى مجال تغير المناخ وبعض أعمالها المتعلقة بالتنمية الاقتصادية.
وينسب الفضل لمبادرة كلينتون للصحة وهى المشروع الرئيسى للمؤسسة فى خفض تكلفة عقاقير ضرورية لإنقاذ أرواح المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز فى الدول النامية. ولم تقرر المبادرة بعد ما إذا كانت ستطبق قيودا مماثلة على المانحين.
وقالت ريجان لاشابيل المتحدثة باسم مبادرة كلينتون للصحة فى رسالة بالبريد الإلكترونى "مبادرة كلينتون للصحة كيان قانونى منفصل عن مؤسسة كلينتون ولها مجلس إدارتها الخاص.... مجلس المبادرة سيجتمع قريبا لتحديد الخطوات التالية."
