حذر سياسى إيطالى من أن تأخير تطبيق المادة 50 من معاهدة لشبونة، وإتمام عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، كفيل بإلحاق الضرر بالاتحاد أكثر من المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة (إكسبريس) البريطانية قول الوزير الإيطالى المعنى بالشؤون الأوروبية، ساندرو جوزيه، إن تلكؤ بريطانيا فى الخروج من الأوروبى كفيل بالإضرار بمساعى الاتحاد صوب التكامل السياسي، كما يضر بتغييرات مطلوبة بشدة فى بروكسل وسط تنامى حالة عدم اليقين.
وأضاف أنه "حال التأخير، فإن أولويتنا هى ألا يقود إلى جمود وخمول على الأصعدة الأخرى التى نحتاج أن نسعى عليها على مستوى الاتحاد الأوروبي.. أوروبا يجب أن تقدم إجابات حاسمة وملموسة مما لا يمكن انتظاره أكثر من سنة".
وأوضحت الصحيفة أن روما المتعثرة ماليا تدّعى أنّ تأخر النقاش فى إجراءات طلاق بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حتى أواخر عام 2017 كفيل بالمخاطرة بتأجيج حالة عدم اليقين فى التكتل وضرْب جهود إيطاليا فى دعم التكامل بين بقية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة