بداية الكالتشيو اليوم.. يوفنتوس البطل الأوحد يسعى لمواصلة السيطرة.. هيجواين أمام فرصة أخرى لكتابة التاريخ.. قطبا ميلان يصارعان نقص الموارد من أجل العودة للأضواء

تشهد إيطاليا بداية الدورى الإيطالى الممتاز مساء اليوم، حيث يدخل يوفنتوس حامل اللقب فى المواسم الخمس الماضية على أمل تحقيق إنجاز تاريخى والفوز باللقب السادس ليصبح أول فريق إيطالى يفوز بالكالتشيو لمدة 6 مواسم متتالية، وهو ما يتوقعه أغلب خبراء الكرة فى العالم، خاصة بعد موسم التعاقدات المميز الذى حصل عليه فريق السيدة العجوز واستقدام كلا من دانى ألفيش، ميراليم بيانيتش، مهدى بن عطية وجونزالو هيجواين هداف الموسم الماضى مع نابولى، إلا أن روما، نابولى، الإنتر وميلان يسعون لإيقاف المد القادم من مدينة تورينو معقل فريق اليوفى.

وقدمت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، تقريراً مفصلاً عن معالم الموسم الجديد وأبرز لقطاته نستعرضها تالياً:

هل يستطيع أحد إيقاف يوفنتوس؟

سيطر يوفنتوس على الكرة الإيطالية فى الـ5 سنوات الماضية، ويبدو أنه فى طريقه لتحقيق اللقب الـ6 توالياً بعد أن قام بالتعاقد مع البوسنى ميراليم بيانيتش أحد أفضل لاعب روما فى الموسم الماضى، والأرجنتينى جونزالو هيجواين لاعب نابولى وهداف الموسم الماضى بـ36 هدفا وهو بعدد من الأهداف لم يسبقه له أحد فى الدورى الإيطالى من قبل، وبالتالى فقد أفرغ اليوفى صاحبى المركز الثانى والثالث فى النسخة الماضية من أهم لاعبيهم وهو ما يضعف الفريقين فى الموسم الجديد، ويعطى الفرصة لأليجرى المدير الفنى للسيدة العجوز لكتابة تاريخ جديد مع فريقه

هيجواين ومحاولة صناعة التاريخ مرة أخرى

لا شك أن ما حققه جونزالو هيجواين فى الموسم الماضى عندما كان مهاجماً لفريق نابولى وصيف النسخة الماضية، فالمهاجم الأرجنتينى صاحب الـ29 عاماً والمنتقل حديثاً لفريق يوفنتوس الإيطالى فى صفقة جعلته ثالث أغلى لاعب فى العالم، أحرز 36 هدفاً جعلته يعادل رقماً تم تحقيقه فى عام 1929، ورغم أنه لم يحرز العدد الاكبر من الأهداف فى أوروبا، إلا انه بالنظر للدورى الذى يلعب به والنادى الذى يلعب له فهو رقم شخصى أسطورى.

لكن بعد انتقال هيجواين إلى يوفنتوس وظهوره فى مبارياته الودية وتعرضه لانتقادات شديدة بسبب زيادة وزنه، يواجه الدولى الأرجنتينى تحدياً صعباً من أجل إعادة كتابة التاريخ مرة أخرى فى نادى أكبر وبإمكانيات أكبر بالتأكيد.

هل يعود قطبا ميلان للمنافسة مرة أخرى

عانى كل من إنتر ميلان وإى سى ميلان رمزا الكرة الإيطالية، من ضعف شديد فى الفترة الماضية التى شهدت سيطرة يوفنتوس، فهل يعود قطبى الكرة فى مدينة ميلانو إلى المنافسة فى الموسم الجديد؟.

على الورق تبدو فرص إنتر ميلان للعودة لأضواء المراكز الثلاث الأولى أفضل، ففريق روبيرتو مانشينى قام بالتعاقد مع إيفر بانيجا وأنتونيو كاندريفا كما نجح فى إقناع ماورو إيكاردى بالبقاء، ورغم الهزائم القاسية أمام بايرن ميونخ وتوتنهام فى المباريات التحضيرية للموسم الجديد، فإن الإنتر لديه فرصة فى احتلال المركز الثالث والعودة لدورى أبطال أوروبا والذى غاب عنه منذ 2014.

على الجانب الآخر من المدينة، فإن ميلان ورغم بيعه لمجموعة صينية وعدت بالإنفاق السخى فى موسم الانتقالات، إلا أن المدير الفنى الجديد مونتيلا لم يجد أى تعاقدات جديدة فى الفريق، وهو ما يهدد فرصة ميلان للمنافسة هذا الموسم على أى من المراكز المتقدمة.

هل يصمد كروتون الصاعد حديثاً فى صراع الكبار؟

تجربة ليستر سيتى فى الموسم الماضى وحصوله على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز، فتحت الباب أمام الوافدين الجدد فى كل الدوريات إلى الحلم بموسم إعجازى لهم، لذلك يسعى نادى كروتونى الصاعد للمرة الأولى للدورى الإيطالى الممتاز للقيام بمفاجأة إعجازية أخرى تسطر فى تاريخ كرة القدم الحديثة.