أكرم القصاص - علا الشافعي

أرجوكم.. لا تحققوا أحلام سيد القمنى

السبت، 20 أغسطس 2016 11:02 م
أرجوكم.. لا تحققوا أحلام سيد القمنى أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالطبع سيد القمنى له حساباته وللمحامين حساباتهم وللأزهر حساباته وللشارع المصرى، أيضا، حساباته، أما ما يتعلق بالكاتب سيد القمنى فمن الواضح أنه نذر نفسه لصناعة المختلف وليس المفيد، وأكاد أقطع بأنه يبحث عن «الشو» ولا يعرف شيئا غيره، وعندما يتحدث فى موضوع لا تكون عيناه مسلطة على إفادة الناس ومنفعتهم لكنها تتمنى أن يكثر الله من عدد البلاغات المقدمة ضده، والمحامون أيضا يعرفون ذلك ويدركون جيدا أنهم فى حالة تقدمهم بشكاوى ضده فهم يحققون له غايته الكبرى، ومع ذلك يفعلون، لأنهم نوعا ما يبحثون عن شهرة أكبر وانتشارا أوسع.
 
الأزهر، من قبل، فى بداية السنة الجارية، فهم هذه الحكاية، وتراجع عن رفع قضية ضد سيد القمنى الذى طالب باعتبار الأزهر مؤسسة إرهابية، فى البداية هاج رجال الجامع الأزهر وماجوا وقرروا رفع قضية ضد «القمنى» لكن من الواضح أن صوت العقل كان هو الغالب فقد طالب البعض بتجاهل القمنى وعدم رفع قضية ضده، لأن ذلك ما يريده حتى يعيش دور «الشهيد» ويضطر المثقفون ومعهم الشارع للتعاطف معه معتبرين أن ما يقوله هو مجرد رأى لا يستحق حكما بسجن أو غرامة، وبذلك فوت الأزهر الفرصة على القمنى، الذى لم ييأس.    
 
فمنذ أيام قليلة قرر النائب العام إحالة البلاغ المقدم من المحامى خالد المصرى، ضد سيد القمنى، لنيابة أمن الدولة العليا، لاتهامه بازدراء الدين الإسلامى وسب صحابة رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وذكر البلاغ رقم 10856 لسنة 2016 عرائض النائب العام، أن «القمنى» شارك فى ندوة نظمتها منظمة بلجيكية تحمل مسمى «آدهوك»، وتضمنت مشاركته سبا للذات الإلهية والنبى صلى الله عليه وسلم، وانطوت على عبارات ازدراء للدين الإسلامى، وسب فى آيات القرآن الكريم وصحابة رسول الله، وقال مقدم البلاغ، إن «سيد القمنى» زعم خلال حديثه فى الندوة بأنه لا أحد فى مصر يستطيع معاقبته قانونا، قائلا نصا: «أنا محدش يقدر يحبسنى عشان أنا ليا تلاميذ وأصدقاء فى مناصب مرموقة بالدولة».
 
ولا أدرى لماذا لم يفهم المحامى الرسالة التى بثها سيد القمنى فى الندوة، وهى الاستفزاز المقصود، حتى يستطيع العودة للأضواء وقد حقق له المحضر هدفه، حيث سيتردد اسمه فى الفترة القادمة فى الصحف والفضائيات وسيصبح ضيفا على مقدمى البرامج وسيثير الأمر أكثر حتى تكثر المحاضر ضده.. لذا أرجو من المحامى خالد المصرى أن يسحب الشكوى المقدمة ضد القمنى ويتركه وحيدا لا يسمعه سوى صداه. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ألشعب الاصيل

الاحلام

نحقق ربع أحلامنا الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

صفوت الكاشف

/////////// ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب //////////

يجب المحاسبة لمن أخطأ وأهان بغض النظر عن رغبته فى الشو الإعلامى ، وإلا ماذا سنفعل لمن سيأتى بعد القمنى وقد يركب نفس الموجة ـ وقد صار القمنى إذن سابقة تحتذى .. سيقول وقتها أحدهم لقد فعلها القمنى وتركتموه ـ فلماذا تحاسبوننى أنا .. يبقى لاداعى للتفويت فهو أيضا محسوب علينا .. إن من يأمن العقاب سيسىء الأدب دائما .. وسيكثر المسيئون بعد أن أعطائهم القمنى الضوء الأخضر للمرور إلى عالم الجن الأحمر والأزرق ـ بل والأصفر أيضا .. ذلك العالم الذى يمتلىء حقدا على كل ماهو دينى .. تراثى وأصيل أيضا !!

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح حموده

mamdouh.hamoda@biscomisr.com

لابد من عقاب هذا الكافر و امثاله ليكون عبره لمن لايعتبر ...لقد اصبحت موضه هذه الايام لمن يريد الشهره هى التطاول على الدين الاسلامى ورموزه ...وبذلك فهو مرتد ولايستحق اقل من الاعدام ليعتبر كل من يحتزون حزوه ..ومن قبله اسفاف البحيرى و امثالهم القذره

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

اتمنى ان يتم تحويل سيد القمنى الى مستشفى الامراض العقلية للكشف عليه على نفقة الدولة !!

من يشاهد سيد القمنى فى اى حوار على شاشات الفضائيا يشفق عليه من كلامه الساذج فهو كان يقول ما لافيش سما فاذا كان ينكر وجود سما فماذا تتوقعون منه فلو تركتموع غدا سنكر وجود الشمس والقمر !! ربنا يشفى

عدد الردود 0

بواسطة:

على

ولماذا

السؤال الصحيح هو لماذا لم يتم الحكم الى الان على سيد القمنى باى حكم حيث ثبت انه مزور الدكتوراه واحاديثه التى تزدرى الدين الاسلامى بالتحديد مسجلة والرجل لا ينفيها كما انه معتاد السكر والفضفضة مع اصحابه الفنانين وغيرهم والسب لرسول الله ومن العجيب انه لا يستطيع ازدراء اى دين اخر لانه يعرف ان الاسلام لا بواكى له

عدد الردود 0

بواسطة:

الطيب

عشان كدة المحامي انسحب

لن يستطيع جهابزة الشيوخ الوقوف امام علم القمني والقمني يعلم ذلك جيدا لذلك هو طالب بأن تكون محاكمته علانيةً ..القمني دارس وفاحص ومتمحص ولن يجاريه احد في علمه وحجته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة