ورفض الموقع التشكيك فى الحضارة المصرية، قائلا "إن مصر قادرة على تحقيق تقدم سريع بمستويات عالية من الكفاءة التقنية التى سمحت لهم ببناء المعالم التاريخية الرائعة مثل الأهرامات".
ونشر الموقع آراء العديد من الخبراء المتشككين فى مشروع "ISIS" والذين يرونه محض افتراء، وأن هذه قصة رائعة ومسلية بثت لأول مرة فى عام 1998 من قبل التلفزيون فى برامج الخيال العلمى فى فيلم وثائقى بعنوان سر KGB لاختطاف الملفات، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع، inquisitr.
وتضمن الفيلم الوثائقى لقطات بالأبيض والأسود توثق مشروع ISIS إلى الصحراء المصرية بحثا عن "قبر الزوار" وفقا لموقع مشروع UFO الدولية.
وأكد "الموقع" أنه وفقا لنظريات المؤامرة، شرع مشروع ISIS خلال الحرب الباردة فى 1960 على انتشال جثة رائد فضاء غربى قديم، والحصول على القطع الأثرية والمخطوطات التكنولوجية القديمة التى تحتوى على العلوم العسكرية القديمة.
وضم فريق مشروع "ISIS "علماء مصريات ومهندسين وخبراء عسكريين من الأكاديمية السوفيتية للعلوم، وعثر الفريق على جثة رائد الفضاء القديم داخل مقبرة مصرية قديمة عمرها 13 ألف سنة، حيث تم اكتشاف القبر لأول مرة عن طريق الصدفة من قبل البدو، الذين مرضوا وتوفوا بعد أن حاولوا فتح القبر، واستنادا إلى قصة البدو قبل وفاتهم، والتى تؤكد أن القبر يحتوى على تحف تكنولوجية متقدمة ومخطوطات العلمية.
وزعم الموقع أن من قاد فريق البعثة مشروع ISIS سامى شرف، وهو المساعد المقرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويظهر الشريط لحظة دخول الفريق قبر "الزائر" وحاولوا كسر فتح التابوت البالغة من العمر 13 ألف سنة دون أى ملابس واقية.
وعندما حاول عميل سوفيتيى فتح التابوت القديم خرج من التابوت الكثير من الغبار، وبعد ذلك انتشلوا جسما غريبا يبلغ طوله نحو "مترين"، كما ورد فريق استرداد القطع الأثرية والمخطوطات الغريبة التى تروى قصة عودة"مجنح الإله".
وأضاف الموقع إلى أنه من غير الممكن تأكيد صحة الفيديو، موضحين أن ليس هناك شك فى أن هناك مجموعة صغيرة من الخبراء الروس اكتشفت مقبرة فى مصر فى عام 1961، لكن لم يتم كشف النقاب عن ما عثر بداخلها.
موضوعات متعلقة
- "آدم وحواء والمسيح " فى متحف المخطوطات النادرة بـ"كامبيردج"
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الروس أساتذة في الكذب والدجل ومافيا يعيشون على الكذب والأوهام