وصرح الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، فى تصريحات صحفية، أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل حقل الدراسات المستقبلية كمدخل للنظر فى واقع النزاعات العربية، وتشبيك الرؤى بين المدارس الفكرية والاتجاهات المختلفة فى الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية، وعرض رؤى وخبرات الأجيال المختلفة من الباحثين والخبراء، وبناء اقتراب نقدى لتحليل آليات وتفاعلات المجتمعات العربية عبر الحوار الفعال بين المنظورات البحثية المختلفة للنزاع وطبيعة الاجتماع العربى.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، أن مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية، المتغيرات والتحديات" سيشهد مشاركات متميزة من عدد كبير من الباحثين والخبراء لإثراء النقاش حول قضايا المجتمعات العربية من زاوية مستقبلية، مبينًا أن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 50 متحدثا من مصر وتونس والجزائر والبحرين والسودان والمغرب والأردن وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
ولفت إلى أن المؤتمر سيطرح عدد من القضايا والملفات الهامة للنقاش؛ ومنها: مستقبل الدولة القُطرية، الجهود العربية فى الدراسات المستقبلية، مستقبل الإصلاح المؤسسى فى مصر، التكنولوجيا والمستقبل العربى، مستقبل الإبداع فى العالم العربى، والسياسات النقدية العربية والمستقبل العربى.
جدير بالذكر أن المؤتمر يأتى فى ضوء التغيرات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التى شهدتها المنطقة العربية فى السنوات الاخيرة، ونتيجة وجود نقص حقيقى فى الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية لإدارة وحل النزاعات باعتبارها مدخلاً آنيًّا لرسم مستقبلات بديلة للمجتمعات العربية.
موضوعات متعلقة..
ندوة علمية عن السياسة الشرعية بمكتبة الإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة