وقال ناصف أنيسى إن المناقشات مع الحضور شملت أسس وكيفية التوزيع، والاحتياجات الفعلية للمحافظة من المعلمين فى كل تخصص، كما تمت مناقشة آليات مجموعة التقوية المدرسية والتى تتكون من ثمانية دروس شهريًا فى المقرر الواحد، بواقع حصتين كل أسبوع، ومدة الحصة الواحدة ستون دقيقة، كما تنظم المدارس الابتدائية والإعدادية، التى يوجد بها ضعف فى مهارات القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب مجموعات تقوية فى اللغة العربية تعتمد على طريقة القرائية والبرامج المعدة بمعرفة الوزارة، وذلك بالتنسيق مع توجيه مادة اللغة العربية.
وشدد "ناصف" على أنه لا يجوز أن يزيد عدد طلاب مجموعة التقوية عن 25 طالبًا، وتنظم المجموعات الدراسية وفقًا لعدة ضوابط منها، أن يبدأ العمل بهذه المجموعات اعتبارًا من شهر سبتمبر من كل عام دراسى، وينتهى قبل بدء الامتحانات وتعقد المجموعات داخل المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسى، مع جواز عقد البعض منها أيام الإجازات، ويجوز للمعلم الذى يشترك فى المجموعات الدراسية أن يقوم بالتدريس فى أكثر من مجموعة بدون حد أقصى، مع الالتزام بأعداد الطلاب فى كل مجموعة، وعدم دمج أكثر من مجموعة فى مجموعة واحدة، وللطالب حرية اختيار المجموعة التى يتلقى فيها المجموعات الدراسية فى ضوء الجدول المعلن المتضمن أسماء المعلمين، ويحظر على أى معلم إعطاء دروس خصوصية بأى حال من الأحوال داخل المدرسة أو خارجها، وإلا تعرض للمسئولية القانونية.
موضوعات متعلقة..
تكريم 25 طالبا بالوادى الجديد لتفوقهم فى مسابقة القراءة العربية الإماراتية
عدد الردود 0
بواسطة:
فاعل خير
جيد جدا ...
نتمني أن تنمنع الدروس الخصوصية احنا من المنوفية . لدينا الأرياف فيه مدرسين بيدرسم دروس خصوصية مما ادي الي كثرة المصاريف . والإنتاج. نرجو الحل .منكم الله الموفق ....؟