بالصور.. المنيا التى لا يعرفها أهل الفتن.. 4 قصص ترصد وحدة المسلمين والأقباط بالقرى والنجوع.. مسيحيون يصلون فى الشارع بعد احتراق خيمتهم فى حماية مسلمى قرية الإسماعيلية..وإطلاق اسم السيدة مريم على مسجد

الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 06:13 م
بالصور.. المنيا التى لا يعرفها أهل الفتن.. 4 قصص ترصد وحدة المسلمين والأقباط بالقرى والنجوع.. مسيحيون يصلون فى الشارع بعد احتراق خيمتهم فى حماية مسلمى قرية الإسماعيلية..وإطلاق اسم السيدة مريم على مسجد الاقباط يصلون فى الشارع فى حماية المسلمين
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>> قبطى يقيم ليلة قرآنية سنويا لأطفال المسلمين
>> جرجس فنى الأدوات المنزلية معشوق المسلمين



رغم كل محاولات الوقيعة بين المسلمين والأقباط التى يتبناها أهل الفتن فى المنيا وخارجها، ورغم كل الأحداث التى شهدتها المحافظة مؤخرا ومحاولة البعض ترويجها على أنها فتنة طائفية، يبقى العيش والملح بين محمد وجرجس هما درع الدفاع الأول ضد كل المكائد التى تحاك لا ظاهر التوتر فى المنيا.

ومن خلال 4 قصص مختلفة من قرى ونجوع مختلفة نرصد أشكال المحبة والود والوحدة بين المسلمين والأقباط، أولها هذه القصص تدور أحداثها فى قرية الإسماعيلية التابعة لمركز المنيا والتى يتجلى مشهد المحبة واضحا للجميع فيها.

البداية.. مسلمون وأقباط يتعاونون لبناء خيمة لأبناء القرية الأقباط لأداء صلواتهم فيها رحمة بهم من رحلتهم الشاقة لأقرب كنيسة لهم والتى تبعد قرابة 18 كيلومترا مربعا ليؤدوا فيها الشعائر، حيث ظلت تلك الخيمة عنوان المحبة إلى أن احترقت، وعاد الأقباط من جديد يفكرون فى صلواتهم، إلا أنهم قرروا أداء الصلاة فى الخلاء وأيضا تحت رعاية وحماية وتأمين مسلمى القرية، فلا صوت يعلو داخل القرية إلا صوت الأذان فى المساجد والترانيم فى الخلاء على أمل إعادة افتتاح الكنيسة المغلقة بالقرية.

بينما القصة الثانية تدور أحداثها فى مدينة المنيا عندما فاجأ الدكتور وجدى النجدى أحد أهالى المدنية الجميع بتبرعه بقطعة أرض لإقامة مسجد بها وأطلق عليه مسجد السيدة العذراء ليكون عنوانا للمحبة للسيدة العذراء مريم وحبا وتقديرا لأشقاء فى الوطن من الأقباط.

أما القصة الثالثة تدور أحداثها فى عزبة ونيس إحدى القرى التابعة لمركز المنيا، وفى كل عام يقيم هلال أبو الأمجد ليلة قرآنية سنويا حبا فى آل البيت والظاهرة للمودة التى تجمع المسلمين والأقباط فى تلك القرية يحضر تلك الليلة أحد القراء والعشرات من المسلمين خاصة الأطفال والذين يجلسون لقراءة القرآن.

وفى نفس القرية يظهر جرجس بصداقته مع المسلمين ذلك الشاب الذى استطاع أن يكون معشوقا للمسلمين وهو الفنى الخاص بهم فهو يعمل فنى أدوات منزلية لكن كل المسلمين يطلبونه بالاسم ليصلح لهم ما فسد من أجهزتهم لتمتعه بالأمانة والإخلاص فى العمل.

قال مجدى نصر نائب رئيس مجلس مدينة المنيا: إن المنيا جميلة وإن ما يجسده روح المحبة داخل قرية الإسماعيلية التابعة لمركز المنيا هو العنوان الحقيقى للعلاقة بين مسلمى ومسيحيى القرية وليس ما يحاول البعض أن يروجه للغرب.

وأكد نصر أن العلاقة بين المسلمين والأقباط سوف تظل دائما صامدة أمام كل محاولات الوقيعة والدليل ما يتم على أرض الواقع من تعاون وتكاتف ومحاولات البناء والتعمير.

أما الشيخ إبراهيم أبوغنوم شيخ قرية الإسماعيلية فقد أكد على أنه يدعو الجميع إلى زيارة القرية ليرى المحبة الحقيقية والحياة الطبيعية بين المسلمين والأقباط، موضحا أنه بعد حرق الخيمة التى كان يؤدى فيها الأقباط صلواتهم الآن يصلون فى الخلاء بين أشقائهم المسلمين وفى حراستهم، مضيفا أنهم يطالبون بافتتاح الكنيسة المغلقة داخل القرية تخفيفا عليهم من الذهاب للقرى المجاورة والتى تبعد لمسافات طويلة.

وأضاف شيخ القرية أن أعظم الأمثلة على التعاون بين المسلمين والأقباط ودحض كل الافتراءات ومحاولة إظهار التوتر فى العلاقات بين الجميع فى المنيا، هى اللجنة التى تم إنشاؤها بمشاركة الجانبين والتى تقوم على حل كل القضايا المتعلقة بالقرية بالتراضى والمودة.

فيما أضاف محمد على - موظف أنه ليس غريبا أن يكون قبطيا ماهرا فى عمله فيعشقه الناس لإخلاصه فى العمل دون النظر إلى ديانته.

أما حسن إبراهيم أحد الأهالى وخطيب مسجد، فقد أكد على طبيعة العلاقة التاريخية بين مسلمى وأقباط مصر، وأن محاولات إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط هى دخيلة علينا، مؤكداً أن كل ذلك سوف يزول بمجرد إصدار قانون دور العبادة لأن القانون وتطبيقه مسئوليه الدولة ولا يحق للأفراد التدخل فيه.

وأوضح أن صورة صلاة الأقباط فى الخلاء فى قرية أغلبها مسلمون تتحدث عن نفسها ولا تحتاج إلى تبرير بل تؤكد على عمق العلاقة بين المصريين.

فيما قال عزت إبراهيم مدير المركز المصرى لحقوق الإنسان: إن الأقباط فى قرية الإسماعيلية يصلون فى العراء وبحرية تامة، وتساءل عزت: لماذا الكنيسة الموجودة بالقرية مغلقة وفى داخل القرية حرية تماما ونتمنى أن تتخذ إجراءات سريعة تجاه فتح الكنيسة. وأكد أن الأقباط يعانون أشد المعاناة فى التجهيز للصلاة والتى تبدأ 4 صباحا من أجل أن يصلوا الساعة 5 مساء.

يذكر أن محافظة المنيا شهدت فى الآونة الأخيرة أحداث عنف بين مسلمى ومسيحيى عدد من القرى، بدأت فى 20 مايو الماضى من قرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص وانتهت بقرية طهنا الجبل التابعة لمركز المنيا، وقد نجحت الأجهزة الأمنية وبيت العائلة فى إقرار التصالح بين قريتى أبو يعقوب وادمو وباقى 3 قرى تنظر قرارات القضاء.


82016214304628264341
مسجد باسم السيدة مريم فى المنيا مكافأة من أهل القرية للأقباط


82016214304628264342
الأقباط يصلون فى الشارع فى حماية المسلمين


82016214304628264343
أقباط قرية الإسماعيلية يصلون فى الشارع


82016214304628264344
أداء الصلوات فى حماية المسلمين دون خوف


82016214304628264345
صلاة الأقباط وسط قرية الإسماعيلية بالمنيا




موضوعات متعلقة:


تسليم 7 منازل لأهالى الكرم بالمنيا بعد قيام القوات المسلحة بترميمها





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

essam***

ايجابيات وسلبيات..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة