المكسيك تحتجز رئيس بلدية وأربعة شرطيين على خلفية حادث قتل

ألقت السلطات المكسيكية القبض على رئيس بلدية وأربعة من عناصر الشرطة المحلية فى ولاية غربى المكسيك، على خلفية مقتل عشرة أشخاص وحرقهم مطلع الأسبوع، حسبما أفاد حاكم الولاية اليوم الثلاثاء.

وقال سيلفانو أوريلوس حاكم ولاية ميتشواكان فى مقابلة مع راديو إيماجين الثلاثاء أن السلطات اعتقدت فى البداية أن الجثث التى تم العثور عليها فى سيارة بيك أب بالقرب من خط أنابيب غاز فى كوتزيو مرتبطة ببلاغات عن خط أنابيب غير قانونى.

ومع ذلك، قال أوريلوس أن التحقيق كشف فى النهاية عن أن شرطة مدينة ألفارو أوبريغون هى التى احتجزت الضحايا.

وفى حديث مع تلفزيون ميلينيو، قال حاكم الولاية أن المقابلات "تشير بشكل مباشر إلى أن رئيس البلدية هو الذى أعطى الأمر".

وبدون أن يذكر اسم الرجل، قال أن رئيس البلدية وأربعة من عناصر الشرطة اقتيدوا إلى السجن.

كما قال المدعى العام للولاية خوسيه مارتن غودوى فى مؤتمر صحفى مساء الاثنين أن رئيس البلدية هو الذى أصدر الأمر.

وأردف غودوى قائلا "بعد احتجازهم، بناء على تعليمات من رئيس البلدية، نقل المدنيون إلى مكان فى ألفارو أوبريغون حيث تم قتلهم وأخذت الجثث إلى عقار فى كويتزى وأضرمت النيران فيها".

يبدو أن دوافع القتل مرتبطة بالتنافس على بيع المخدرات فى الشوارع.

لسنوات طويلة، هز العنف المرتبط بالمخدرات ولاية ميتشواكان.