أصحاب المخابز لتقصى الحقائق:المخزون الوهمى بالقطاع الخاص50% من القمح المورد

الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 04:41 م
أصحاب المخابز لتقصى الحقائق:المخزون الوهمى بالقطاع الخاص50% من القمح المورد أصحاب المخابز
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة تقصى الحقائق البرلمانية المشكلة بشأن وقائع الفساد بمنظومة القمح، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بعدد من أصحاب المخابز بمحافظة الإسكندرية لشرح المشكلات التى تواجههم مع منظومة الكروت الذكية ونقاط الخبز والأرصدة الوهمية الناتجة عن التلاعب بكميات الدقيق الواردة من المطاحن.

ومن جانبه، قال المهندس ياسر عمر شيبة عضو اللجنة أن أصحاب المخابز كشفوا للجنة عن وجود أرصدة وهمية من الدقيق تورد إلى المخابز، حيث أن 75 % من أصحاب المخابز لا يعرفون القراءة والكتابة، لافتا إلى أن أصحاب المخابز أكدوا للجنة أن المخزون الوهمى المسجل فى القطاع الخاص يعادل 50 % من نسبة القمح المورد.

وأوضح عمر شيبة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الدولة تتحمل كل عام حوالى 6 مليارات جنيه مقابل نقاط الخبز، مما يعنى أن هناك 32 مليون مواطن يستفيدون من النقاط بدلا من الخبز، قائلا "هذا معدل غير طبيعى لأن المعدل الطبيعى للمواطنين المستحقين للدعم هو حوالى 43 مليون مواطن وإذا تم طرح نسبة المستفيدين من النقاط بدلا من الخبز سيظهر لنا الناتج الحقيقى وهو الذى لا يتجاوز 13 مليون مواطن".

فيما أوضح المهندس مجدى ملك مكسيموس رئيس اللجنة، أن هناك حوالى 83 مليون مصرى مستفيدون من منظومة الخبز وفقا لبيانات وزارة التموين، وأن هذا الدعم يصل إلى 50 مليون مواطن فقط لأن هناك أكثر من 10 مليون مصرى بالخارج وحوالى 5 مليون تحت سن 5 سنوات وأن هناك ما يقرب من 20 مليون مصرى غير مستفيدون بالدعم.

وأكد اصحاب المخابز أن نسب تشغيلهم انخفضت بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة وأن من كان يخبز 30 جوال باليوم أصبح يخبز نصف الكمية الآن لأن الجمهور يستبدل نقاط الخبز بالسلع التموينية الأخرى مثل السكر والزيت.


موضوعات متعلقة..


خالد صلاح يواجه وزير التموين بملف "فساد الصوامع" بـ"على هوى مصر".. خالد حنفى:حاربت مافيا القمح ووفرت 104 ملايين دولار.. حذرونى من "عش الدبابير" قبل إصلاح منظومة الخبز.. و89 مليون مصرى راضون ومليون ضدى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة