قال منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في ليبيا علي الزعتري: إن قرابة 2.4 مليون شخص في ليبيا أغلبهم من المواطنيين يعيشون مآس إنسانية بسبب الأوضاع الراهنة.
وأكد الزعتري، في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن الشعب الليبي يمر بفترة هي الأصعب معيشيًا عليه في كل الفترات السابقة، بسبب ما لحق بالثورة من فوضى واقتتال داخلي وانهيار للخدمات وتشرذم حكومي، مشيرا إلى المجهودات التي تعنى بها مجموعته بالتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية في ليبيا.
وأضاف الزعتري: «نرى أن الأزمة لا تزال مستعرة بين الشرق والغرب وأيضًا الجنوب وهناك احتياجات إنسانية متعددة تحتاج الاهتمام من أهمها التدهور في القطاع الصحي والحالة العامة التي يواجهها النازح داخل ليبيا والمهاجر المارعبرها».
وأعرب الزعترى فى كلمته عن أمله بأن تتجاوز ليبيا في العام 2017 أزمتها الإنسانية وأن تعود قادرة مستعدة لدرب التنمية والتعاون الدولي كما كانت في السنوات السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة