أعلنت مؤسسة كلينتون أنها لم تقبل مزيداً من التبرعات من شركات أو كيانات أجنبية حال فوز هيلارى برئاسة الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن هذا القرار يأتى وسط انتقادات متزايدة لكيفية عمل المؤسسة خلال فترة تولى هيلارى وزارة الخارجية، والسماح للمانحين بالحصول على مزايا خاصة من خلال منصبها الحكومى.
وأعلن الرئيس السابق بل كلينتون أيضاً لفريق العمل بالمؤسسة أن الاجتماع الأخير لمبادرة كلينتون العالمية سيعقد فى سبتمبر، بمدينة نيويورك، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات.
وتأتى تلك القرارات فى ظل مزاعم بأن المتبرعين لصالح المؤسسة ربما حصلوا على مزايا عندما كانت هيلارى كلينتون تتولى وزارة الخارجية.
وكان المرشح الجمهورى دونالد ترامب قد انتقد المؤسسة بشدة لقبولها تبرعات من حكومات أجنبية، وقال إن هذه المساهمات تقوض سجل كلينتون.
وكانت مبادرة كلينتون العالمية قد بدأت عام 2005 كذراع للمؤسسة التى تستضيف اجتماعات تجمع معا قادرة الحكومات وشركات خاصة ومنظمات غير ربحية لمناقشة سبل حل مشكلات العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة