اتشح حى بنى عطية بمحافظة بنى سويف بالسواد، حزنا على استشهاد ابنها المجند عماد ممدوح محروس حنا، الذى قتلته يد الغدر فى العريش أمس.
انهيار والدة الشهيد مجند عماد
وتقدم المهندس شريف محمد حبيب محافظ بنى سويف، وعدد من قيادات المحافظة والكنيسة الجنازة العسكرية للشهيد، وعقب انتهاء مراسم صلاة الجنازة على جثمان الشهيد بالكنيسة المطرانية بمدينة بنى سويف، تقدم المحافظ جموع المشيعين فى حضور الأنبا غبريال مطران بنى سويف وتوابعها، اللواء حسام الدين رفعت السكرتير العام للمحافظة والعقيد محمد على المستشار العسكرى للمحافظة واللواء عمر عبدالجواد نائب مدير الأمن والدكتور عبدالرحمن برعى عضو مجلس النواب والمحاسب أحمد دسوقى رئيس المدينة فضلا عن عدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والأهالى الذين رددوا العديد من الهتافات المناهضة للإرهاب قبل نقل جثمان الشهيد لدفنه بمقابر الأسرة.
وانهارت والدة الشهيد، داخل مطرانية بنى سويف، ولم تتمالك نفسها ودخلت فى حالة صراخ وبكاء شديد وهى ترى أمامها ابنها يخرج من المطرانية داخل نعش محمولاً على الاكتاف، وظلت والدة الشهيد فى البكاء، ولم تستجيب لمحاولات البعض فى تهدئتها.
تظرة وداع وحسرة
وقال نادى العادلى خال الشهيد، إن عماد هو الأخ الأصغر لثلاث أبناء واختان، وهو خريجى كلية التجارة، وكان فى انتظار انتهاء تأدية الخدمة العسكرية أول ديسمبر القادم، مضيفا أن الشهيد ليه عم استشهد عام 1972 اسمه حنا وله عم مفقود فى حرب الاستنزاف وثلاثه أخوه أكبر منه ادوا الخدمة العسكرية، وجميعهم لا يعملون فى الحكومة كما هو حال والدهم.
الحزن يخيم على قيادات الكنيسة
وأشار نادى العادلى إلى أن نجل شقيقته كان يتميز بالخلق الحسن بين جيرانه فى منطقة بنى عطية بمدينة بنى سويف، قائلا "شاهدت الحزن على أوجه جيرانه وأصدقائه المسلمين، الذين كانوا تربطهم علاقة حب بالشهيد المجند، مطالبا بإطلاق اسم المجند عماد على أحد ميادين أو شوارع أو مدارس المدنية كأقل رد للواجب الذى قدمه الشهيد تجاه وطنه.
ورصدت كاميرا "اليوم السابع" لحظة بكاء وانهيار أقارب وجيران وأصدقاء الشهيد، حيث إن الآلاف من أقباط بنى سويف حضروا صلاة الجنازة على جثمان الشهيد بمطرانية بنى سويف، وسط مشاركة حاشدة من مسلمى المدينة والذين اكتظوا داخل الكنيسة منذ الصباح الباكر.
وجع الأم
بكاء وحزن شديد على فراق الابن
حزن الأقارب
لحظات الوداع الأخيرة للمجند الشهيد
بكاء أقارب الشهيد مجند عماد ممدوح
صدمة وبكاء وانهيار
جدة الشهيد رفضت ترك الجنازة
الحزن يخيم على إحدى قريبات المجند عماد
حزن أقارب وجيران الشهيد مجند عماد
إحدى السيدات لم تتمالك نفسها من الحزن
عجوز تحامل على نفسه وظل فى جنازة الشهيد
الأصدقاء والجيران ولحظات الوداع
بكاء الأقارب
لحظات الوداع
حزن الأصدقاء
حزن المطرانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة