إطلاق برنامجين للطاقة والفضاء لإعداد الكوادر المصرية للعمل فى مفاعل الضبعة النووى.. الجامعة الروسية بمصر: مدة الدراسة فى البرنامج خمس سنوات ونصف.. وتكشف: إنشاء كلية للسياحة والفنادق لدعم السياحة

الجمعة، 19 أغسطس 2016 07:07 م
إطلاق برنامجين للطاقة والفضاء لإعداد الكوادر المصرية للعمل فى مفاعل الضبعة النووى.. الجامعة الروسية بمصر: مدة الدراسة فى البرنامج خمس سنوات ونصف.. وتكشف: إنشاء كلية للسياحة والفنادق لدعم السياحة مشروع محطات الضبعة النووية - أرشيفية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف رئيس الجامعة المصرية الروسية، الدكتور شريف حلمى، أن الجامعة بصدد إنشاء كلية للسياحة والفنادق، لدعم وتشجيع السياحة بين الدولتين، فضلا عن إطلاق برنامجين دراسيين جديدين عن الطاقة النووية والفضاء، لإعداد خريجين وكوادر للعمل فى مشروع «الضبعة»، موضحاً أنه من المنتظر تخريج أول دفعة منهم بعد خمس سنوات ونصف، كما أشار إلى أن تدريس هذا البرنامج سيوفر مئات الملايين على الدولة، وطالب وزارة التعليم العالى، بالإسراع فى تقديم الدعم وتذليل العقبات التى تؤخر إتمام الدراسة ببرنامج الطاقة النووية.

 

وأضاف "حلمى" فى حوار لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أنه لا نية لرفع المصروفات الدراسية بكليات الصيدلة والهندسة وطب الأسنان فى العام الجامعى الجديد، مع الالتزام بقبول الطلاب وفقا للحد الأدنى المعلن عنه، مقترحًا إلغاء مجانية التعليم وعدم تطبيق نظام القدرات للقبول بالجامعات، بسبب ما وصفه بوجود «الواسطة والمحاباة».

 

وأشار "حلمى" إلى أنه فى الجامعة يوجد ثلاث كليات وهى الهندسة والصيدلة وطب الأسنان، متابعاً: "نخطط لإنشاء بعض الكليات النظرية، منها كلية السياحة والفنادق فى عام 2017، بهدف تشجيع السياحة بين مصر وروسيا، وإعداد خريجين قادرين على استقبال الوفود الروسية ومعرفة الإمكانيات السياحية الموجودة فى البلدين".

 

وأوضح حلمى للوكالة الروسية أنه هناك نية لإطلاق برنامجين دراسيين فى كلية الهندسة وهما «محطات الطاقة النووية الكهربائية وهندسة الفضاء»، حيث يستهدف برنامج الطاقة النووية إعداد خريجى الجامعة للعمل فى مشروع «الضبعة»، وتوفير مئات الملايين على الدولة التى كانت ستنفق على سفر المبعوثين المصريين إلى روسيا للتدريب هناك، وكل ما نطلبه هو إسراع وزارة التعليم العالى فى تقديم المزيد من الدعم والتشجيع، وتذليل العقبات والإجراءات الروتينية التى تؤخر من إتمام دراسة برنامج الطاقة النووية بالجامعة، فالبرنامج يساند الدولة فى مشروعاتها ولا يحملها أعباء مالية.

 

ونوه حلمى بأن مدة الدراسة فى هذا البرنامج خمس سنوات ونصف، على أن يتم تقاسم البرنامج الدراسى، بحيث يدرس الطالب المصرى جزءا منه فى مصر لمدة 3 سنوات، والآخر فى روسيا لمدة عامين ونصف، للتدريب على تشغيل المحطات النووية هناك، ليحصل الطالب المصرى على شهادتى بكالوريوس من مصر وروسيا، وسيتم تدريس البرنامج لـ 40 طالبا مصريا بدءًا من العام الجامعى المقبل، وذلك فى حالة الانتهاء من الموافقات، على أن تكون لدينا أول دفعة مصرية خبيرة فى المحطات النووية بعد خمس سنوات ونصف السنة.

 

وأكد "حلمى" أن بعض الجامعات الخاصة تستهدف الربح، ولا تهتم بجودة منظومتها التعليمية، ويجب أن تكون هناك آليات قوية لضمانة جودة التعليم فيها، والخطوة التى اتخذتها وزارة التعليم العالى بتعيين مستشار لها فى كل جامعة خاصة لتقييمها من حيث طرق التدريس والمناهج ورفع التقارير للوزير، خطوة جيدة فى رأيى، فضلا عن أهمية تطبيق نظام التنسيق على هذه الجامعات وعدم قبول طلاب أقل من الحدود الدنيا.

 

وأضاف رئيس الجامعة شريف حلمى أن التعاون الثقافى والاتصال بين الشعوب أفضل الطرق، والجامعة نسقت مع وزارة الشباب لاستقبال مجموعة من الأساتذة الروس خلال الشهر الحالى، لتناول العلاقات المصرية الروسية منذ عصر الفراعنة وحتى الآن، وما حققته هذه المقابلات من إيجابيات فى دعم العلاقة بين البلدين، فضلا عن برنامج تعليم طلاب الجامعة الروسية اللغة العربية فى فصل الصيف، وإرسالهم للمناطق الساحلية للتعرف على الحضارة المصرية.

 

وشدد على أن مصر بحاجة إلى الطاقة النووية، وجميع الدول تتجه الآن إلى هذه المشاريع حتى دول الخليج بدأت تتجه لهذا، وعن اختيار المكان: "نحن دعينا أكبر خبير في روسي من شركة "روس اتوم" الروسية للطاقة"، وقال هذا الرجل لابد من دراسة الموقع مدة لا تقل عن أربعة سنوات، دراسة بيئية وجيولوجية واجتماعية حتى تم الاتفاق على هذا المكان بكل أمان.

 

وأوضح حلمى أن التكنولوجيا تتطور بشكل كبير، وأول حادث كان بأمريكا وكان بالصحراء ولم يحدث أي مشاكل وتم السيطرة عليه، مؤكداً أن حادث تشيرنوبل من المستحيل أن يتكرر، فالمحطات الجديدة محطات الجيل الثالث.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة