أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حاجزا للشرطة في ضواحي موسكو، أمس الأربعاء، مما أدى إلى إصابة عناصر من الشرطة الروسية.
وأوضحت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أنه ذكرت وسائل إعلام مقربة من تنظيم "داعش" أن مسلحي "داعش" تبنوا عملية شنها مسلحون من التنظيم على عناصر في الشرطة الروسية في موسكو يوم أمس.
هذا وقد صرح مصدر أمني روسي، أمس، بأن شخصين مسلحين بمسدسات، هاجما نقطة لشرطة المرور في ضواحي موسكو، وقال المصدر لـ "سبوتنيك":"أسيويان مسلحان بمسدسات، هاجما نقطة لشرطة المرور في منطقة "شولكوفسكويه شوسيه" بضواحي موسكو، وهناك إصابات، وهربا بسيارة"، ولم يحدد نوعها ورقمها.
وأفاد مكتب التحقيقات بأن قوات الأمن نجحت في تصفية المسلحين اللذين هاجما حاجز الشرطة.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لمكتب التحقيقات: قام مجهولان يوم 17 أغسطس بمهاجمة حاجز شرطة دوريات الطرق، والذي يقع على الكيلومتر الـ 20 من الطريق السريع "شولكوفسكويه شوسيه". وأسفر الهجوم عن إصابة رجلي شرطة، إصابة أحدهما حرجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة