قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن مصر تمتلك كنزا يمكنه تحويلها لمنطقة واعدة، جاء ذلك فى تصريحات وزير البترول الأسبق، أسامة كمال، للوكالة الروسية الذى قال إن مصر تملك احتياطيًا من الغاز يقدر بـ 65-70 تريليون قدم مكعب، وهذا بدون حقل الغاز زهر، والذي يبلغ به الاحتياطي لأكثر من 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، بالإضافة إلي الاحتياطيات الأخرى الموجودة بمنطقة البحرالأحمر.
وأضاف كمال في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، الخميس، أن المملكة السعودية أعلنت عن اكتشاف حقل غازي كبير في المنطقة المقابلة لمصر من جهة مدينة الغردقة، الأمر الذي يعطي أملًا بوجود اكتشافات محتملة بعد اتمام اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، فالمنطقة كلها واعدة جدًا، الأمر الذي قد يغير الكثير في خريطة الطاقة في مصر.
كما لفت وزير البترول الأسبق إلى أن المهم هنا هو البنية التحتية الجاهزة، التي يمكن أن تتعامل مع كل هذه الاكتشافات من الغاز، موضحًا أن لدى مصر التسهيلات المطلوبة من البنية التحتية ومصانع البتروكيماويات للتعامل مع الغاز، حتى الدول الأخرى تستطيع مصر أن تقدم لها التسهيلات المطلوبة، فلدى مصر قدرة استيعابية للتكرير يمكنها استيعاب ما لا يقل عن 12-15 مليون طن سنويًا، لذلك يمكن القول أن الخريطة الغازية في المنطقة ستتغير لصالح مصر في العشر سنوات القادمة.
وكان مركز "كارنيجي" لدراسات الشرق الأوسط قد قال إن الاكتشافات الحديثة في مصر في قطاع النفط والغاز الطبيعي ستحدث تحولًا في المشهد الخاص بالطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
قادر ربنا يعطينا.....فالرزق من عنده...
يرزق من يشاء بغير حساب.....
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
يا سلام لو نمتنع عن الفتى فيما لا نفقه فيه..!!!
صناعة البترول بمفهومها العريض هى صناعة متشعبة، متعددة الأوجه والأنشطة والتخصصات، حتى انها فى الواقع صارت تعرف بـ "صناعات" البترول. البعض من تلك الصناعات شديد التخصصية يحتاج تقنيات متفردة وخبرات متميزة. تأتى صناعة الـ E P (أو الاستكشاف والإنتاج) فى طليعة هذه الصناعات. هو قطاع له ناسه ومتخصصوه وخبراؤه،.. والذين ليس من ضمنهم السيد أسامة كمال، وزير بترول الصُدفة!! الراجل مالوش فى الموضوع دا نهائيا، ومع ذلك لا يكف عن البعبعة فيه... واستدلالا على جهله المؤلم، حتى بأبسط الأمور وأكثرها سطحية، نرى الرجل –وبينما هو يحكى عن خريطة الغاز فى المنطقة– يتحدث عن قدرة مصر "الاستيعابية للتكرير"... والواقع أنه لا علاقة لـ"التكرير" بمعالجة الغاز الطبيعى المنتج، حيث أنه فنيا يخص مصطلح "التكرير" الزيت المنتج.. وليس الغاز!!!! بالتالى فإن 80% من كلامه لغو و"هرى"، و 100% من أرقامه مضروبة وبلا أى أساس من الواقع!!! وأنا لا أرى فى ذلك أى مفاجأة و لا يراودنى من هرطقته "أى اندهاش"؛ ذلك أن الرجل هو صنيعة النصاب المحترف والمزيف الأكبر، الأكثر فسادا والأشد جهلا: "سامح فهمى"... اللى ورط مصر وخرب بيتها بتقاريره المزورة عن احتياطيات الغاز الطبيعى فى مصر. كفاية بقى حرام عليكم مصر!!!!!