موقع أمريكى: تواصل ترامب مع القادة المسلمين المعتدلين يسلط الضوء على فشل كلينتون فى مصر.. موقف إدارة أوباما من القاهرة يمثل إخفاقاً كارثياً بعد تأييده للإخوان وتخليه عن السيسى فى حربه ضد الإرهاب

الخميس، 18 أغسطس 2016 12:34 م
موقع أمريكى: تواصل ترامب مع القادة المسلمين المعتدلين يسلط الضوء على فشل كلينتون فى مصر.. موقف إدارة أوباما من القاهرة يمثل إخفاقاً كارثياً بعد تأييده للإخوان وتخليه عن السيسى فى حربه ضد الإرهاب المرشح الجمهورى للرئاسة الامريكية دونالد ترامب
كتبت: ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع "بريتبارت" الأمريكى أن تواصل المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مع القادة المسلمين المعتدلين، يسلط الضوء على فشل منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون فى مصر.

 

وأشار الموقع إلى خطاب ترامب عن السياسة الخارجية، الذى ألقاه الاثنين الماضى، وقال فيه إنه سيعزز صوت الإصلاحيين المسلمين المعتدلين فى الشرق الأوسط، وأن إدارته، حال نجاحه فى الانتخابات، ستكون صديقة للإصلاحيين المسلمين المعتدلين فى المنطقة.

 

 وكان ترامب قد أكد أنه سيعمل مع مصر والأردن وإسرائيل لمحاربة الإسلام الراديكالى، وأنه سيكون شريكاً للعاهل الأردنى الملك عبد الله والرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وأشار الموقع إلى أن تصريحات ترامب بشأن التعاون مع مصر والأردن وإسرائيل تم تسليط الضوء عليها فى الإعلام العربى، موضحاً أنه فى ظل إدارة أوباما لم تكن السياسة الأمريكية ودية مع الحلفاء المسلمين، مثل مصر.

 

وكانت هيلارى كلينتون قد قالت فى مناظرة بالانتخابات التمهيدية مع بيرنى ساندرو، إن هناك "ديكتاتورية عسكرية" فى مصر.

 

 واعتبر الموقع أن السياسة الخاصة بمصر تعد واحدة من الإخفاقات الأكثر كارثية فى السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما وهيلارى كلينتون، وقت توليها وزارة الخارجية، موضحا أن أوباما بدأ التواصل مع الإخوان منذ إلقاء خطابه فى جامعة القاهرة عام 2009، ودعت السفارة الأمريكية عشرة من أعضاء التنظيم لحضور الخطاب، الأمر الذى كان تقويضاً لحليف أمريكا حسنى مبارك، الذى رفض من قبل الجهود الأمريكية للتواصل مع الإخوان.

 

 ثم قوضت إدارة أوباما وكلينتون مبارك مرة أخرى عام 2011 عندما دعاه إلى التنحى وضغط على مصر لإجراء انتخابات فوراً بعد الثورة، وهى السياسة التى كانت فى صالح الإخوان المسلمين، على اعتبار أنهم كانوا الجماعة الأكثر تنظيماً فى هذا الوقت.

 

والتقت كلينتون الرئيس الإخوانى محمد مرسى لتقدم دعماً قوياً له، مؤكدة أنها جاءت إلى القاهرة لتأكيد دعم الولايات المتحدة القوى للشعب المصرى وتحوله الديمقراطى، قائلة، "نريد أن نكون شريكاً جيداً وأن ندعم الديمقراطية التى تحققت بشجاعة وتضحية الشعب المصرى".

 

 وأيدت إدارة أوباما حكم الإخوان المسلمين، ولكن عندما نزل ملايين المصريين للشوارع بعد عام للدعوة إلى انتخابات مبكرة ضد الإخوان، فعلت إدارة أوباما كل ما بوسعها من أجل تقويض جهودهم.

 

 وفى الوقت الذى كان فيه الجيش المصرى يشن هجوماً كبيراً لسحق نشاط الإرهابيين فى سيناء، والذى تزايد خلال حكم الإخوان، أدانته إدارة أوباما، وجمدت المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، فكان على مصر أن تحارب الإرهاب وحدها، ليس فقط دون دعم الولايات المتحدة، ولكن بضغوط من إدارة أوباما لإطلاق سراح الإخوان من السجون والمصالحة.

 

 وأكد الموقع أن ضغوط إدارة أوباما ضد الإطاحة بالإخوان عملت على تقوية شوكة التنظيم، فشن تمرده المسلح ليس فقط فى سيناء ولكن فى شوارع القاهرة، واستهدف الإخوان المسيحيين وأحرقوا عشرات الكنائس ومئات المحلات الخاصة بهم.

 

وأشاد الموقع بالرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكداً أنه تم جاء بانتخابات ديمقراطية عام 2014 وفاز بأصوات 97% ودخل التاريخ بحديثه المعلن عن المساواة بين المسلمين والمسيحيين، وكان أول رئيس يزور الكاتدرائية فى عيد الميلاد فى يناير 2015.

 

كما تحدث التقرير عن جهود السيسى لمواجهة الإرهاب، ومنع المتطرفين من الخطابة فى المساجد، إلى جانب التأكيد على أهمية السلام مع إسرائيل لمصر والدول العربية.

 

وأكد الموقع ضرورة أن يعتبر السيسى حليفاً أساسياً لأمريكا، حيث إنه يقود مصر نحو الديمقراطية، ويتبنى مكافحة الإرهاب العالمى عسكرياً وسياسياً بمحاربته للأيديولوجية الراديكالية، ولكن بدلاً من ذلك، لم يتلق دعوة لزيارة الولايات المتحدة من الرئيس أوباما.

 

وكانت كلينتون قد انتقدت موقف ترامب من روسيا، إلا أن سياسات إدارة أوباما دفعت مصر نحو روسيا تاركة أقوى حليف عربى لأمريكا على مدار 40 عاماً.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة