عرض رئيس وزراء ولاية أستراليا الغربية قبول لاجئين محتجزين فى مراكز إيواء تمولها أستراليا وسط تنامى القلق بشأن ظروف 1350 لاجئا فى هذه المراكز.
ويقضى قانون أستراليا بنقل كل من يحاول دخول البلاد عن طريق البحر إلى مراكز إيواء فى جزيرة ناورو الصغيرة المطلة على المحيط الهادى أو جزيرة مانوس قبالة بابوا غينيا الجديدة. ولا يسمح لهم أبدا بالانتقال إلى أستراليا.
وقالت أستراليا وبابوا غينيا الجديدة يوم الأربعاء إنهما اتفقتا على إغلاق مركز جزيرة مانوس دون أن توضح مصير اللاجئين المحتجزين.
وقال كولن بارنيت رئيس وزراء ولاية أستراليا الغربية الليلة الماضية لهيئة الإذاعة الأسترالية "قطعا سنوفر الإقامة لعدد منهم فى أستراليا الغربية وقطعا سنوفر لهم الدعم كحكومة ولاية."
وكان بارنيت اتخذ سابقا موقفا شبيها كشف عن انقسام نادر داخل حزب الأحرار المحافظ -الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء مالكولم ترنبول- بشأن سياسة الاحتجاز المثيرة للجدل والتى تتبعها الحكومة.
وقالت متحدثة باسم رئيس وزراء نيوزيلندا جون كى اليوم الخميس أن عرضا قدم عام 2013 لاستضافة 150 لاجئا كانت رفضته كانبيرا ما زال قائما.
وكانت الظروف الصعبة وتقارير عن إساءة معاملة المحتجزين أثارت انتقادات واسعة داخل أستراليا وخارجها. وتقول أستراليا أن سياستها المتشددة ضرورية للحيلولة دون استمرار غرق المهاجرين الذين يحاولون الوصول إليها بزوارق متهالكة انطلاقا من إندونيسيا.
ودعم وزير الهجرة الأسترالى بيتر داتون اليوم الخميس سياسة الحكومة التى تستبعد توطين المحتجزين فى دولة ثالثة مما أثار الشكوك إزاء مصير من تبقى منهم وعددهم 850 لاجئا فى مانوس و500 فى ناورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة