داعش يدفع بعناصر نسائية ترتدى أحزمة ناسفة لمواجهة تقدم "البنيان المرصوص".. خبير تونسى لـ"اليوم السابع": تونسيات انضممن للتنظيم للقتال فى سرت.. ومسئول ليبى: ظهورهن الأول كان خلال تفجير سيارة مفخخة

الخميس، 18 أغسطس 2016 03:56 م
داعش يدفع بعناصر نسائية ترتدى أحزمة ناسفة لمواجهة تقدم "البنيان المرصوص".. خبير تونسى لـ"اليوم السابع": تونسيات انضممن للتنظيم للقتال فى سرت.. ومسئول ليبى: ظهورهن الأول كان خلال تفجير سيارة مفخخة مقاتلات فى صفوف داعش - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العميد محمد الغصرى الناطق الرسمى باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص أن عناصر نسائية تابعة لتنظيم داعش يرتدين الخمار ويربطن أحزمة ناسفة حول أجسادهن، حاولن الاقتراب من قوات البنيان المرصوص فى الحى السكنى الثانى بوسط مدينة سرت.
 
 
 
وأوضح العميد الغصرى فى تصريح صحفى، الخميس، أنه لأول مرة يجرى التعامل مع نساء داعشيات يرتدين أحزمة ناسفة، مؤكدا أنه عند اقترابهن من القوات بالحى السكنى الثانى وسط سرت جرى تفجيرها، بالإضافة إلى انتحاريين من تنظيم داعش يقودون درجات نارية.
 
 
 
وأشار المسئول العسكرى الليبى إلى أن ما تبقى من عناصر تنظيم داعش محاصرون فى الحى السكنى الثالث والحى السكنى الأول وحى الشعبية والجيزة البحرية.
 
 
 
وبدوره قال العميد المتقاعد التونسى على الزرمدينى أن معلومات المخابرات التونسية تؤكد منذ فترة أن تنظيم داعش الإرهابى يركز على تجنيد الأطفال والنساء لدعم صفوف التنظيم، مؤكدا أن عشرات من السيدات يقاتلن المقاتلات فى صفوف كتيبتى (الخنساء وأم مريم) فى مدينة سرت الليبية تحملن الجنسيات التونسية والجزائرية والمصرية وأفارقة.
 
 
 
وأكد "الزرمدينى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من تونس، اليوم الخميس، أن العنصر النسائى الأكثر قابلية للتطوع والجهاد فى صفوف داعش، إضافة للحافز المعنوى والنفسى الذى تقوم به المرأة لدفع المقاتلين للقتال بشراسة، موضحا أن العمليات الإرهابية التى تم تنفيذها فى تونس تمت عبر ارتداء العناصر المتطرفة للنقاب وهو ما دفع المجتمع المدنى التونسى لإصراره على حظر النقاب، مشيرا لوجود جوانب نفسية تدفع للاستعانة بالعنصر النسائى.
 
 
 
وأشار إلى أن دور المرأة تحول للتدريب على استخدام الأسلحة والدفع بها للقتال، وذلك عبر إغراءات جنسية ومادية وخطاب من خلال المسجد يحثها على تولى دورا قتاليا كى تتبوأ مكانة فى الجنة، موضحا أن الصراعات داخل المجتمعات التى يضيع فيها حق المرأة الاجتماعى والمادى يدفع بها للقيام بأى مغامرة.
 
 
 
وكشف الخبير الأمنى التونسى عن وجود توجه لدى تنظيم داعش لاستقطاب العنصر الأفريقى فى للقتال فى صفوفه، مؤكدا سعى التنظيم لضم الكفاءات الطبية والعلمية، وذلك وفقا لخصوصيات المعركة وهو ما كشفته عدد من السجينات التونسيات اللائى يمتلكن طاقة علمية كبيرة وتم اعتقالهن فى تونس، مشيرا إلى أن مفهوم المعركة الجارية فى سرت سيدفع دول الجوار لمنع عودة العناصر المقاتلة إلى أراضيها لأن تلك الجماعات لديها عقيدة التوسع والانتشار فى أى مكان.
 
 
 
بدوره قال عضو المجلس البلدى لمدينة مصراتة أبو بكر هريش أن عناصر تنظيم داعش محاصرين فى منطقة ضيقة بمدينة سرت الليبية، مؤكدا أن المجموعات التى تقاتل إلى جانب التنظيم المتطرف يحملون الجنسيات الأفريقية وغالبيتهم من نيجريا ومالى.
 
 
 
وأكد عضو المجلس البلدى لمصراتة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الخميس، أن الحادثة الأولى التى ظهرت خلالها سيدة فى عمليات داعش الإرهابية كان فى الحى الثانى خلال تواجدها فى سيارة يقودها انتحارى قام بتفجيرها فى صفوف قوات البنيان المرصوص، مشيرا إلى أن القوات الليبية ألقت القبض على عنصر داعشى ترافقه سيدتان تقاتلان إلى جانب التنظيم المتطرف، موضحا أن عدد النساء المقاتلات فى صفوف داعش قليل عقب خروج عدد كبير من الأسر الليبية من سرت.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة