تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، صورة تم إلتقاطها فى إحدى محطات مترو برلين، لحقيبة يد من القماش تحمل رسالة غريبة، فقد كان مكتوب عليها "لا يوجد أى هدف لهذا النص إلا نشر الرعب فى نفوس من يهاب اللغة العربية"، ووصفها آلاف بكونها فكرة مريبة.
ووفقاً لصحيفة "20 مينيت" الفرنسية، إنها قد تكون دعايا لتعلم اللغة العربية، أو لنشر القلق فعليا تجاه كل من يجهل تلك اللغة، فمن المحتمل أن يعتبرها البعض رسالة تحريض او كراهية، وأشارت إلى أن مصنعى هذه الحقيبة هم فى الأساس من حيفا، وقالوا أن تلك الفكرة ليست اختراعا مبهرا، وأن اللغة العربية هى جزء من حياتهم، وهى التى شكلت هويتهم، وإدخالها فى الصناعات اليدوية الخاصة بهم وبيعها فخر لهم، ولابد من العمل على نشر العربية خاصة انها بدأت فى الإنحدار والاختفاء.
والجدير بالذكر أن الصحفى الفلسطينى المقيم فى العاصمة الالمانية برلين، نادر صراص، هو من نشر تلك الصورة على صفحته الشخصية فى "فيسبوك" و"تويتر" وأبدى عن سعادته لوصولها بلد أوروبية.
ويشار إلى أن الحقيبة مصنوعة يدوياً باستخدام طباعة الشاشة الحريرية فى مجموعة متنوعة من الألوان، هى واحدة من العناصر الأكثر شعبية محلياً فى فلسطين.