"اليوم السابع" يعرض كتاب الفليسوف "كانط" الذى وصفه يوسف زيدان بـ"العبيط" وآراء أكبر الفلاسفة فيه

الخميس، 18 أغسطس 2016 04:05 م
"اليوم السابع" يعرض كتاب الفليسوف "كانط" الذى وصفه يوسف زيدان بـ"العبيط" وآراء أكبر الفلاسفة فيه غلاف كتاب مشروع للسلام الدائم
كتب محمد غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكتاب الذى لايحدث صدمة لقارئه لايستحق قراءته فما بالك بكتاب مشروع للسلام الدائم للفيلسوف الألمانى كانط(1724-1804)، ظهر الكتاب للبشرية سنة (1795) وقد صاغ كانط هذا الكتاب على هيئة معاهدات دبلوماسية زرع فيها بذور التشريع لسلام دائم، مؤكدًا أن خلاص الجنس البشرى يكمن في تحقيق الكمال الأخلاقي ويعرف ماهية السلام وآليات تحقيقه، حاول تجسيد سعادة البشر في عالمهم الواقعي، ولم يعمل على تأجيل السعادة إلى ما وراء العوالم مثل ما فعل أفلاطون،كانط كان يثق في الإنسان ثقة مطلقة، وفي بعده الأخلاقى، الأمر الذي يجعل موضوع السلام مشكلة أخلاقية، ذلك أن الأمل في سلام دائم وأبدى يسود العالم، مرهون بالتربية الأخلاقية، هذا من جهة، ومن أجل تكوين العقل الراشد المستنير (النقدى) من جهة أخرى.

 

وإن السلام الدائم هو الحافز الوحيد في بلوغ السياسة الكونية، وما يتبعها من مفاهيم إنسانية والحقيقة أن مفهوم السلام الدائم لا يتعلق بفكر يخص حضارة دون غيرها فالسلام شكل من أشكال الحقيقة، السلام يرتبط بالبعد الإنساني وبروح المواطنة، من أجل تكريس القيم الديمقراطية السامية، على اعتبارها قيمة عالمية كونية لا يمكن لها أن تقوم إلا في ظل سلام عالمي لأن القضاء على السلام يعني القضاء على الديمقراطية.يتناول الكتاب ست مواد تمهيدية تصوغ الشروط السلبية للسلام وثلاث مواد نهائية تصوغ الشروط الإيجابية العامة: الداخلية والخارجية الدولية، لقانون السلام وملحق أول: يبحث فيه كانط من الناحية الفيزيائية والمادية المحضة في الطبيعة بوصفها ضمان السلام وملحق ثانٍ: يدعو فيه كانط إلى إعطاء الفلاسفة في تنوير الدولة والحاكمين فيما يتعلق بالأمور السياسية والعلاقة بين الأخلاق والسياسة.

 

يصدمك الكتاب فور الانتهاء من قراءته لما تناوله من قيم ساميه يفتقدها المواطن فى هذا الزمن وستصدم أيضا عندما تشاهد مفكر مثل الدكتور يوسف زيدان فى مهرجان ثويزا بالمغرب العربى يقول أن كانط ليس هو أساس التفكير الأوروبى كما وصفه بـ"الهبل" وأن بعض كتاباته توصف بـ "العبط" والجنون وأن كتاب مشروع السلام الدائم  كتاب مضحك.

 

 فى حين ذكر الدكتور صلاح قنصو فى احتفاليه نظمها المجلس الأعلى للثقافة أن النقاد والمفكرين في العالم مازالوا حتى الآن يستخدمون في دراساتهم وأبحاثهم مصطلحات العقل الإنساني والتنوير لكانط وهو مثل يحتذى في تداول السلطة وحقوق الإنسان.

فى حين قال الدكتور عبد الغفار مكاوي إن كانط ارتبط بنزعة إنسانية واحترام للانسان والعقل، وكان يرى أن العقل ليس انعكاسا للتجربة

أما الدكتورة عطيات أبوالسعود قالت انه مؤسس المذهب النقدي الترانسندنتالي الذي حاول حسم الصراع وسد الفجوة بين المذاهب العقلية والمذاهب التجريبية في القرنين السابع عشر والثامن عشر وذكرت الدكتورة عطيات أن «مشروع السلام الدائم» يقوم على حلف بين الدول لمنع.

واشارت الدكتورة عطيات إلى أن كتاب كانط مشروع السلام لا يمكن فهمه إلا في حدود العقل العملي أو عالم ما ينبغي أن يكون، وان اخضاع السياسة للمبادئ الاخلاقية يبدو أمرا مستحيلا.

وقال الدكتور خالد قطب إن كانط ساهم بفلسفته في توطيد دعائم النظرة الذكورية للعقل عندما اعتبره الاداة الوحيدة التي يتحقق من خلالها تقدم الإنسانية

فى حين أشاد المفكر إبراهيم العريس فى مقالاته عن كانط ودوره فى التنوير  قائلا أن مشروع للسلام الدائم لكانط: أسمى مراتب الأخلاق الكونية وأن الفيلسوف يدعو الأمم الى الهدوء "نظرية القانون" لكانط وأضاف أيضا كيف نخرج الإنسان من الغابة؟.. وأخيرا الكتاب قيم لاريب فيه ليس كما وصفه يوسف زيدان 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كتور احمد مراد

لاأعتقد يوسف زيدان يستحق التعليق

أنا تخصصي فلسفه ومستعد اناظره في كل كلمه في الكتاب لأنه واضح انه هو العبيط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة