الصحف الأمريكية: الأمم المتحدة تعترف بدورها فى انتشار الكوليرا بهايتى.. ترامب انتقد ثراء مبارك وأيد الإطاحة به فى 2011.. وتواصل ترامب مع القادة المسلمين المعتدلين يسلط الضوء على فشل كلينتون فى مصر

الخميس، 18 أغسطس 2016 01:14 م
الصحف الأمريكية: الأمم المتحدة تعترف بدورها فى انتشار الكوليرا بهايتى.. ترامب انتقد ثراء مبارك وأيد الإطاحة به فى 2011.. وتواصل ترامب مع القادة المسلمين المعتدلين يسلط الضوء على فشل كلينتون فى مصر المرشح الجمهورى للرئاسة فى الولايات المتحدة دونالد ترامب
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

الأمم المتحدة تعترف بدورها فى انتشار الكوليرا فى هايتى

 

أقر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، لأول مرة منذ عام 2010، بدور المنظمة الأممية فى نشر وباء الكوليرا، الذى أودى بحياة الآلاف فى هايتى منذ ست سنوات.

 

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الخميس، أن فرحان حق نائب المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، قال فى بريد إلكترونى للصحيفة، إنه على مدار العام الماضى، أصبحت الأمم المتحدة مقتنعة بحاجتها لفعل أمر ما حيال تورطها فى نشر وباء الكوليرا فى هايتى.

 

وأضاف أن رد الأمم المتحدة سوف يتم الإعلان عنه فى غضون الشهرين المقبلين، بمجرد الانتهاء من صياغته، بالاتفاق مع سلطات هايتى ومناقشته مع الدول الأعضاء.

 

ومنذ عام 2010 أصيب حوالى 700 ألف شخص فى جمهورية هايتى بمرض الكوليرا توفى منهم أكثر من 8500 شخص، وبينما يتهم الهايتيون الأمم المتحدة بتسببها فى انتشار المرض عن طريق قواتها المنتشرة فى البلاد، وتحديدا الكتيبة النيبالية، فإن المنظمة الدولية طالما نفت مسئوليتها عن ذلك معتبرة أن من المستحيل تحديد مصدر المرض.

 

وجاء التغير فى موقف الأمم المتحدة بعد تقرير سرى تم إرساله إلى بان كى مون، من قبل مستشار رفيع للأمم المتحدة فى 8 أغسطس الجارى، عمل كمقرر خاص بالمنظمة حول قضايا حقوق الإنسان، يقول فيه إن الوباء لم يكن ينتشر لولا تحركات الأمم المتحدة.

 

 

بازفيد

دونالد ترامب انتقد ثراء مبارك وأيد الإطاحة به فى 2011

 

انتقد موقع بازفيد الأمريكى، الخطاب الأخير للمرشح الجمهورى دونالد ترامب، الذى هاجم فيه منافسته الديمقراطية،هيلارى كلينتون والرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما،على دعمهم للإطاحة بالرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك فى فبراير 2011.

 

ونشر الموقع الإخبارى، الخميس، مقتطفات من لقاءات سابقة لترامب يدعم فيها الإطاحة بمبارك، والتدخل الغربى فى ليبيا للإطاحة بالعقيد معمر القذافى، على الرغم من مزاعمه الحالية بالنقيض واتهامه لكلينتون بالوقوف وراء ما يحدث فى ليبيا من فوضى،بسبب مواقفها وقت أن كانت وزير للخارجية الأمريكية.

 

وقال ترامب فى مقابلة مع برنامج فوكس أند فريندز، على قناة فوكس نيوز فى 11 فبراير 2011، مستندا إلى تقرير مزعوم نشرته صحيفة الجارديان فى ذلك الوقت حول ثروة عائلة مبارك، "لدى مشكلة مع مبارك لأسباب مختلفة.. سمعت أن ثروته تتراوح بين 50 و70 مليار دولار، وهذا يعنى أن كل الأموال التى منحناها لمصر أخذها لنفسه".

 

واستطرد حديثه عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وقتها قائلاً: "سمعت أنه يمتلك بيوت جميل مثل مار ألاجو، فى أنحاء العالم، وأتعجب كيف لرجل من المفترض أنه رئيس، قائد دولة، كيف لهذا الرجل أن يحصل على كل هذه المنازل فى أنحاء العالم وكيف تصل ثروته لـ50 مليار دولار؟ أعتقد أمر ما يحدث ليس جيدا".

وتابع "لو كنت مواطن بهذه الدولة،وسمعت أن الرئيس لديه 50 مليار دولار، فلابد أن يرحل حالا". وقال المرشح الجمهورى فى لقاء آخر مع برنامج "صباح الخير أمريكا" على قناة "أيه بى سى نيوز"، فى مارس من العام نفسه، إنه يرغب فى غارة جوية لخلع الديكتاتور الليبى معمر القذافى.

 

وأضاف ترامب خلال المقابلة، مشيرا إلى ممارسات القذافى ضد المتمردين "إنه هولوكوست. إذا كان بإمكاننا ضرب وتوقيف هذا، فسأكون داعما، لكن دون أن نتورط فى حرب".

 

بريتبارت

تواصل ترامب مع القادة المسلمين المعتدلين يسلط الضوء على فشل كلينتون فى مصر

 

 

أكد موقع "بريتبارت" الأمريكى أن تواصل المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مع القادة المسلمين المعتدلين، يسلط الضوء على فشل منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون فى مصر.

 

وأشار الموقع إلى خطاب ترامب عن السياسة الخارجية، الذى ألقاه الاثنين الماضى، وقال فيه إنه سيعزز صوت الإصلاحيين المسلمين المعتدلين فى الشرق الأوسط، وأن إدارته، حال نجاحه فى الانتخابات، ستكون صديقة للإصلاحيين المسلمين المعتدلين فى المنطقة.

 

وكان ترامب قد أكد أنه سيعمل مع مصر والأردن وإسرائيل لمحاربة الإسلام الراديكالى، وأنه سيكون شريكاً للعاهل الأردنى الملك عبد الله والرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأشار الموقع إلى أن تصريحات ترامب بشأن التعاون مع مصر والأردن وإسرائيل تم تسليط الضوء عليها فى الإعلام العربى، موضحاً أنه فى ظل إدارة أوباما لم تكن السياسة الأمريكية ودية مع الحلفاء المسلمين، مثل مصر.

 

وكانت هيلارى كلينتون قد قالت فى مناظرة بالانتخابات التمهيدية مع بيرنى ساندرو، إن هناك "ديكتاتورية عسكرية" فى مصر.

 

واعتبر الموقع أن السياسة الخاصة بمصر تعد واحدة من الإخفاقات الأكثر كارثية فى السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما وهيلارى كلينتون، وقت توليها وزارة الخارجية، موضحا أن أوباما بدأ التواصل مع الإخوان منذ إلقاء خطابه فى جامعة القاهرة عام 2009، ودعت السفارة الأمريكية عشرة من أعضاء التنظيم لحضور الخطاب، الأمر الذى كان تقويضاً لحليف أمريكا حسنى مبارك، الذى رفض من قبل الجهود الأمريكية للتواصل مع الإخوان.

 

ثم قوضت إدارة أوباما وكلينتون مبارك مرة أخرى عام 2011 عندما دعاه إلى التنحى وضغط على مصر لإجراء انتخابات فوراً بعد الثورة، وهى السياسة التى كانت فى صالح الإخوان المسلمين، على اعتبار أنهم كانوا الجماعة الأكثر تنظيماً فى هذا الوقت.

 

والتقت كلينتون الرئيس الإخوانى محمد مرسى لتقدم دعماً قوياً له، مؤكدة أنها جاءت إلى القاهرة لتأكيد دعم الولايات المتحدة القوى للشعب المصرى وتحوله الديمقراطى، قائلة، "نريد أن نكون شريكاً جيداً وأن ندعم الديمقراطية التى تحققت بشجاعة وتضحية الشعب المصرى".

 

 وأيدت إدارة أوباما حكم الإخوان المسلمين، ولكن عندما نزل ملايين المصريين للشوارع بعد عام للدعوة إلى انتخابات مبكرة ضد الإخوان، فعلت إدارة أوباما كل ما بوسعها من أجل تقويض جهودهم.

 

وفى الوقت الذى كان فيه الجيش المصرى يشن هجوماً كبيراً لسحق نشاط الإرهابيين فى سيناء، والذى تزايد خلال حكم الإخوان، أدانته إدارة أوباما، وجمدت المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، فكان على مصر أن تحارب الإرهاب وحدها، ليس فقط دون دعم الولايات المتحدة، ولكن بضغوط من إدارة أوباما لإطلاق سراح الإخوان من السجون والمصالحة.

 

وأكد الموقع أن ضغوط إدارة أوباما ضد الإطاحة بالإخوان عملت على تقوية شوكة التنظيم، فشن تمرده المسلح ليس فقط فى سيناء ولكن فى شوارع القاهرة، واستهدف الإخوان المسيحيين وأحرقوا عشرات الكنائس ومئات المحلات الخاصة بهم.

 

وأشاد الموقع بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه جاء بانتخابات ديمقراطية عام 2014 وفاز بأصوات 97% ودخل التاريخ بحديثه المعلن عن المساواة بين المسلمين والمسيحيين، وكان أول رئيس يزور الكاتدرائية فى عيد الميلاد فى يناير 2015.

 

كما تحدث التقرير عن جهود السيسي لمواجهة الإرهاب، ومنع المتطرفين من الخطابة فى المساجد، إلى جانب التأكيد على أهمية السلام مع إسرائيل لمصر والدول العربية.

 

وأكد الموقع ضرورة أن يعتبر السيسي حليفا أساسيا لأمريكا، حيث إنه يقود مصر نحو الديمقراطية، ويتبنى مكافحة الإرهاب العالمى عسكريا وسياسيا بمحاربته للأيديولوجية الراديكالية، ولكن بدلا من ذلك، لم يتلق دعوة لزيارة الولايات المتحدة من الرئيس أوباما.

 

وكانت كلينتون قد انتقدت موقف ترامب من روسيا، إلا أن سياسات إدارة أوباما دفعت مصر نحو روسيا تاركة أقوى حليف عربى لأمريكا على مدار 40 عاماً.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة