عقد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، فى الرياض اجتماعا مع سفراء الدول الــ 18 الراعية لعملية السلام فى اليمن، وحضر الاجتماع الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء.
وأشاد الرئيس اليمنى بجهود الدول الراعية للسلام ومواقفها خلال المراحل الماضية وآخرها بيانهم الصادر عقب مشاورات الكويت، التى استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، والتى قدمت فيها الحكومة جملة من التنازلات رغبة منها فى السلام لمصلحة الشعب وحقن دماء الأبرياء التى تسفكها المليشيات الانقلابية فى حربها ضد الشعب اليمنى، وأشار إلى المساعى والجهود الحميدة التى بذلتها الحكومة والدول الـ18 لإحلال السلام، والتى كان آخرها مبادرة وورقة المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ فى الكويت، والتى رفضها الانقلابيون فى تحد سافر للمجتمع الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضح أن الحكومة اليمنية كانت قد حذرت من أجندة الانقلابيين ومشرعاتهم لنقل التجربة الإيرانية لليمن.. وأكد أن هذه الأجندة تجسدت مؤخرا وبكل وضوح من خلال إعلانهم للمجلس السياسي، وما يمثله ذلك من تنفيذ لتلك الأجندة، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن الرئيس أشار إلى الصعوبات والتحديات التى أثقلت كاهل المواطن اليمنى بسبب حرب التى فرضها الانقلابيون على الشعب اليمني، ومن بينها الاستئثار بمقدرات الدولة والعبث باقتصادها واستنزاف موارد البنك المركزى لمصلحة مجهودهم الحربي، الذى عملت الحكومة على تحييده والموارد المالية كافة من منطلق مسئولياتها تجاه الشعب إلا أن العقلية الانقلابية لم تعنيها مصلحة الشعب اليمنى مطلقا بقدر السير فى مصالحها وأجندتها الضيقة خدمة لأطماع وأهداف مكشوفة.
وأعرب سفراء الدول الـ18 عن دعمهم للسلام فى اليمن ولجهود القيادة الشرعية الواضحة منه.. وأكدوا مجددا دعم الشرعية ممثلة بالرئيس ودعم المرجعيات المتمثلة فى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل والقرارات الأممية وآخرها القرار 2216.. مجددين رفضهم للإجراءات الأحادية المتخذة من قوى الانقلاب بالعاصمة صنعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة