ألقى منذ قليل الدكتور ولاء الدين بدوى مدير متحف الأمير محمد على محاضرة بعنوان "مصر بريشة عاشقيها" خلال ندوة حزب المصريين الأحرار عن الهوية المصرية ونظرة المستشرقين فى الفن التشكيلى المصرى بحضور المتحدث الاعلامى باسم الحزب شهاب وجيه وعدد من قيادات الحزب.
وقال بدوى، إن الهوية المصرية بدأت تنطمس منذ سنوات على الرغم من وجود حضارة قديمة، موضحا أن أجدادنا عبروا عن الهوية المصرية من خلال الرسومات الفنية المختلفة بالمقابر والمعابد، وأنه فى حال اتباع خطوات المصرى القديم سنسبق كل الدول فى كافة المجالات.
وأضاف بدوى"أن ألمانيا بها أعلى دخل للمتاحف بالعالم بسبب احتواء متاحفها على الآثار المصرية، وبالمثل فرنسا الذى يوجد بها متحف اللوفر أيقونة العالم، بها قاعات للآثار المصرية، مشيراً إلى أن المستشرقين قدموا مجموعة من اللوحات الفنية الرائعة،التى تعبر عن حبهم لمصر، وتناولت أساليب حياة المصريين.
وأكد" بدوى" على وجود هوية وطابع خاص للمصريين منذ قديم الأزل، أن العصر الحديث توالت على مصر حكام ليسوا مصريين ولكنهم عشقوا مصر، والدليل على ذلك الآثار الإسلامية المختلفة وشارع المعز، وانهم خاضوا حروبا عديدة دفاعا عنها.
وأشار "بدوى" إلى أنه فى عام 1805 ظهر رجل ألبانى ارسل لمصر ضمن فرقة عسكرية عثمانية لمحاربة الفرنسيين، فاستطاع تولى حكمها 1805،وقام بإرسال 13 بعثة خارجية لدراسة الفنون العسكرية والصحة وشتى المجالات الأخرى، لكى تتقدم مصر فى كافة النواحى، موضحا أن محمد على لم يكن متعلما ولم يستطيع كتابة اسمة باللغة العربية إلا عام 1840،وتهافت الرسامون الأجانب لرسمه، وظهر فى كافة الصور غير مبتسما بسبب قلقه الدائم مصر.
وتم عرض العديد من اللوحات الفنية الرائعة خلال الندوة التى رسمت فى الفترة من عام 1805 حتى 1840 التى تعبر عن جمال مصر وهويتها الخاصة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة