على غرار فيلم"التجربة الدنماركية"..الحيوانات بديلا للبنى آدمين فى مركز شباب المحمودية ببنى سويف..القمامة تمنع الشباب من ممارسة الرياضة.. والأهالى:الملعب مؤجر من الإصلاح الزراعى منذ 17 عاما ونريد بناءه

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 03:50 ص
على غرار فيلم"التجربة الدنماركية"..الحيوانات بديلا للبنى آدمين فى مركز شباب المحمودية ببنى سويف..القمامة تمنع الشباب من ممارسة الرياضة.. والأهالى:الملعب مؤجر من الإصلاح الزراعى منذ 17 عاما ونريد بناءه
بنى سويف – هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على غرار فيلم "التجربة الدنماركية" للفنان عادل إمام، تجد الحمير وأكواما من القمامة ومخلفات البناء داخل مركز الشباب بقرية المحمودية التابعة لمركز سمسطا، جنوب محافظة بنى سويف.

 

عند وصولك إلى مركز شباب القرية لا تستطيع تحديد هوية تلك الأرض التى تملؤها أكوام القمامة ومخلفات البناء، وانتشار الحمير والحيوانات، سوى عارضة ملعب كرة القدم، التى توحى إليك أنك على أطلال ملعب لكرة القدم.

 

غرفة صغيرة بنيت من الطوب الحجر، لا تتجاوز مساحتها الـ5 أمتار، معلق عليها علم متهالك، تخمن وقتها أنه علم جمهورية مصر العربية. مشاكل الشباب من عدم ممارستهم للرياضة فى ظل وجود فدان كامل من الأرض كان معدّا ليكون ملعب كرة قدم، وملعب ثلاثى لألعاب الطائرة واليد والسلة اختفت معالمه، بعدما احتلت مخلفات البناء والطوب والقمامة بديلاً لشباب.

 

كاميرا "اليوم السابع" رصدت معاناة أهالى قرية المحمودية والتى يزيد تعداد سكانها عن 8 آلاف نسمة يبحثون عن متنفس رياضى بديلاً لقعده القهاوى، والسير فى طريق المخدرات.

 

البداية كانت مع "صالح طه" 52 سنة موظف بمدرية الصحة وأحد أهالى القرية، الذى أكد أن مشكلة مركز الشباب تعود إلى عام 1989، مضيفا: "عندما تم تأجير الأرض من الإصلاح الزراعى ونقوم بدفع الإيجار سنويا، وإلى الآن لا نستطيع أن نقوم بتخصيص قطعة الأرض إلى مركز شباب حتى نستطيع أن نقوم ببنائه لمزاولة الرياضة".

 

ويضيف صالح طه أن مشكلة عدم وجود سور لمركز الشباب دفعت إلى انتشار أكوام القمامة ومخلفات البناء، وانتشار للحيوانات من أغنام وحمير داخل الملعب، مما أدى إلى صعوبة ممارسة الرياضة بداخله بعدما تحول إلى مقلب قمامة.

 

ويقول على محمد على "عمدة القرية": "يوجد فى القرية مكانان لمركز الشباب، المكان القديم وهو داخل الكتلة السكنية، وهى عبارة عن أرض مؤجرة من الزراعة وإلى الآن لا نستطيع أن نقوم بتخصيصها، مما دفع أهالى القرية إلى بناء حجرتين لمركز الشباب الجديد داخل أرض الإصلاح الزراعى المؤجرة منذ عام 1987، وهى الأرض التى فشلنا فى تخصيصها كمركز شباب".

 

ويضيف عصام عبد الحميد موسى موظف بهيئة تعليم الكبار، وأحد أهالى القرية: "إن المشكلة تتمثل فى عدم قدرتنا فى الحصول على قرار تخصيص بتلك الأرض لتكون مركز شباب، فى الوقت الذى حصل فيه بعض الأهالى على قرار شراء لبعض الأراضى المجاورة لمركز الشباب من الإصلاح الزرعى.

 

وطالب عصام المسئولين فى الشباب والرياضة والإصلاح الزراعى بالتنسيق للموافقة على شراء قطعة الأرض وتخصيصها كمركز شباب، فى ظل عدم وجود متنفس رياضى لأهالى القرية وشبابها.

 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة