رئيسة البرازيل تؤكد برائتها قبل مرحلة الحكم الأخير فى عملية إقالتها

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 12:58 ص
رئيسة البرازيل تؤكد برائتها قبل مرحلة الحكم الأخير فى عملية إقالتها ديلما روسيف رئيسة البرازيل
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التى تم تعليق مهماتها فى مايو، أمس الثلاثاء، فى رسالة مفتوحة إلى البرازيليين أنها بريئة، مؤكدة استعدادها للدعوة إلى استفتاء على إجراء انتخابات مبكرة إذا لم يتم عزلها من منصبها فى أواخر أغسطس.

 

وأضافت فى الرسالة التى قرأتها فى قصر الفورادا فى برازيليا أمام الصحفيين، ونشرتها على وسائل التواصل الاجتماعى: "يجب أن ينهى مجلس الشيوخ آلية العزل، وأن يعترف بأننى بريئة فى ضوء الأدلة الدامغة (التى تثبت) أنه لم تكن هناك جريمة مسؤولية".

 

وتبدأ مرحلة الحكم الأخير فى عملية إقالة روسيف فى الخامس والعشرين من الشهر الحالي، بعد أربعة أيام من اختتام الألعاب الأولمبية فى ريو دى جانيرو، بحسب ما أفادت وكالة أنباء مجلس الشيوخ.

 

وأضافت الزعيمة اليسارية فى "رسالة إلى مجلس الشيوخ والشعب البرازيلي": "أنا مقتنعة بضرورة الدعوة إلى استفتاء من أجل الأخذ برأى الشعب حول إجراء انتخابات مبكرة، وسأدعم (هذه الخطوة) بالكامل".

 

ولا ينص الدستور البرازيلى على إمكان إجراء هذه الخطوة، إلا فى حال إجراء تعديل يتبناه ثلثا أعضاء البرلمان البرازيلي.

 

وإجراء هذه الانتخابات المبكرة قبل نهاية العام 2018 قد يكون ممكنا إذا لم يتم عزل روسيف من منصبها. وستجرى محاكمتها التى يفترض أن تستمر خمسة أيام، أمام مجلس الشيوخ برئاسة رئيس المحكمة العليا ريكاردو ليفادوفسكي.

 

وتتهم المعارضة اليمينية روسيف بارتكاب "جريمة مسؤولية" من خلال التلاعب عمدا بمالية الدولة لإخفاء حجم العجز فى 2014، عندما إعيد انتخابها فى اقتراع موضع جدل.

 

وتقول روسيف، المناضلة السابقة التى تعرضت للتعذيب اثناء الحكم الديكتاتورى (1964-1985)، أن جميع اسلافها لجأوا إلى هذه الاساليب من دون أن يتعرض أحد لهم.

 

كذلك، تؤكد أنها ضحية "انقلاب دستوري" أعده "الخائن" ميشال تامر الذى سرع سقوطها من خلال سحب حزبه فى اواخر مارس من الاكثرية الحكومية.

 

 

       










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة