أظهر مسح اليوم الأربعاء، تعافى ثقة الأسر البريطانية بشأن أوضاعها المالية بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى، وذلك فى مؤشر جديد يدل على أن المستهلكين يتأقلمون مع نتيجة الاستفتاء.
وقالت شركة ماركت للبيانات المالية إن مؤشرها لمالية الأسر عوض تراجعه فى يوليو وتجاوز مستوى يونيو ليسجل 44.9 فى أغسطس وهى أعلى قراءة له فى أربعة أشهر.
وقال جاك كنيدى، كبير اقتصاديى ماركت، فى بيان: "بواعث القلق انحسرت على ما يبدو تمشيًا مع تلاشى بعض الضبابية السياسية الفورية الناجمة عن صدمة نتيجة الاستفتاء إلى جانب الاستجابة القوية على صعيد السياسة النقدية من بنك إنجلترا المركزى".
وتراجعت المخاوف المتعلقة بأمن الوظائف فى أغسطس بعد أن بلغت فى يوليو أعلى مستوياتها فى ثلاث سنوات، لكن مؤشر دخل الوظيفة سجل أضعف مستوياته فى ثلاثة أشهر حسبما أظهر المسح.
أجرى المسح عبر الانترنت لاستطلاع رأى الأسر، وشمل 1500 شخص فى الفترة من الثامن إلى الثانى عشر من أغسطس أى بعد أن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 0.25 بالمئة، وأعلن عن إجراءات جديدة لتحصين الاقتصاد البريطانى من صدمة الخروج من الاتحاد الاوروبى.
ويرقب الاقتصاديون بيانات مبيعات التجزئة الرسمية التى تصدر غدًا الخميس، لمعرفة ما إذا كان إنفاق المستهلكين البريطانيين سيساعد فى تخفيف أثر تراجع استثمارات الشركات بعد الاستفتاء.