بعد فشل إثارة الرعب بظهور ريا وسكينة.. محاولة جديدة لتأجيج الصراع بين جماهير الأهلى والزمالك.. حسابات مغرضة تروج للفتنة وتستغل صالح سليم.. ومحمد العدل: هناك من يعبث بالوطن وليسوا زملكاوية أو أهلاوية

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 01:50 م
بعد فشل إثارة الرعب بظهور ريا وسكينة.. محاولة جديدة لتأجيج الصراع بين جماهير الأهلى والزمالك.. حسابات مغرضة تروج للفتنة وتستغل صالح سليم.. ومحمد العدل: هناك من يعبث بالوطن وليسوا زملكاوية أو أهلاوية اشتباكات الجماهير مع لاعبى الاهلى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد المحاولات الفاشلة لإثارة الرعب والفزع بين المواطنين باستغلال مواقع التواصل الاجتماعى، وإثارة شائعات عن خطف منظم للفتيات فى شوارع مصر، وظهور ما يسمى بـ "ريا وسكينة" وهو ما نفته الجهات الأمنية، وتمكنت من الوصول لكل الفتيات التى أثيرت حولها الشائعات، عادت اللجان الإلكترونية وعدد كبير من الحسابات المشبوهة للعمل على إثارة صراع آخر والتأجيج لأزمة أخرى هذه المرة بين جماهير الأهلي والزمالك.

 

الملفت أن تلك المعارك الإلكترونية قد تظهر الشارع المصري وكأنه منقسم ومهلهل باستخدام العالم الافتراضي الذى لا يمت للواقع بأى صلة، بدأت تكثف نشاطها خلال الأيام القليلة الماضية التى تشهد تحركات ملحوظة فى عودة السياحة خصوصا العربية، وانطلاق عدد كبير من المبادرات التى تعمل لدعم السياحة فى مصر، وهنا كان يجب أن يظهر دور خفافيش الظلام فى جانب، والباحثين عن شهرة وهمية في عالم "اللايك والشير" عبر مواقع التواصل الاجتماعى، للعمل على بث الشائعات ونشرها وتأجيج الخلافات بحسن نية مرة، وبسوء نية فى مرات أكثر.

 

اسم الراحل صالح سليم، رئيس النادى الأهلى الأسبق، وأحد رموز الرياضة المصرية، كان بطل أحدث معركة بين جماهير الأهلى والزمالك، وفى لحظات ظهرت عشرات الهاشتاجات التى تصدرت قائمة الأكثر تداولا فى مصر عبر تويتر "التريند"، لتسب الرمز الأهلاوى الراحل الشهير، والأخرى التى تسب الزملكاوية وتعلن احتقارها لجماهير القلعة البيضاء.

 

وعلق المنتج والسيناريست محمد العدل، على هذا المشهد، مؤكدا أن هؤلاء ليسوا أهلاوية أو زملكاوية، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "هناك من يعبث بهذا الوطن.. فأى تناحر ثنائى لابد من تعميقه.. هؤلاء مدفوعون ممن لا أعلم.. ومن كسر ملعب برج العرب والسويس أيضا.. ومن ذهب واعتدى على حسام غالى.. لا دول زمالكاوية ولا دول أهلاوية".

 

كل جماهير العالم تدور بينها حالة من المناوشات والشد والجذب، وبالطبع تعتبر مواقع التواصل الاجتماعى واحدة من الأبواب التى تستخدمها جماهير كل فريق لدعم فريقها، ولكن بالطبع لا تستمر الصراعات لثلاثة أيام كاملة، وتعمل بشكل منظم يصعد لقائمة الأكثر تداولا، ويتم خلاله الدفع بأسماء يعرف الجميع مقدار أهميتها بالنسبة للفريق المنافس لدعم حالة الصراع والتأكيد عليها.

 

هناك عدد من الحسابات التي ظهرت بوضوح في هذه الحرب، بالتأكيد جانب منها للجان الإلكترونية الخاصة بمجموعات الأولتراس لكل فريق، مع بعض التسخين من الجماعات المشبوهة التى تحاول تأجيج الصراعات، والتأثير على حالة الاستقرار النسبية التى تتحرك مصر نحوها، بعد السنوات المشتعلة القليلة الماضية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سلوى

من يبث الفرقة بيننا هو الطرف الثالث

الأخوااااااااااااااااااااااااااااااااااااان .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة