الصحافة الإسرائيلية: حزب الله حاول تجنيد عملاء فى إسرائيل عبر "الفيسبوك".. تل أبيب تعد مشروع لدعم الترابط بين إسرائيل ويهود العالم.. وتصاعد التوتر بين المتدينين والعلمانيين داخل الجيش الإسرائيلى

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 11:35 ص
الصحافة الإسرائيلية: حزب الله حاول تجنيد عملاء فى إسرائيل عبر "الفيسبوك".. تل أبيب تعد مشروع لدعم الترابط بين إسرائيل ويهود العالم.. وتصاعد التوتر بين المتدينين والعلمانيين داخل الجيش الإسرائيلى متدنيون بالجيش الإسرائيلى
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

 

الشاباك: حزب الله حاول تجنيد عملاء داخل إسرائيل عبر "الفيسبوك"

 

كشف جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك"، مساء أمس أن تنظيم حزب الله اللبنانى، حاول خلال الفترة الماضية تجنيد عملاء له داخل إسرائيل عبر موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك"، بالإضافة لتجنيد فلسطينيين ومواطنين عرب لينضموا إلى صفوفه وتنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية ومدنية إسرائيلية.

 

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، "صوت إسرائيل" إن الشاباك تمكن بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلى والشرطة الإسرائيلية من اعتقال عدد من الفلسطينيين بينهم 5 من سكان مدينة "قلقيلية" كانوا يخططون بعد تلقيهم أوامر  من عناصر فى حزب الله تسكن فى الضفة الغربية ولبنان لارتكاب عمليات ضد إسرائيل.

 

وأضافت الإذاعة العبرية، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلى أكد أن حزب الله منظمة إرهابية، وبالتالى أى اتصال به أو بعناصره يشكل خرقا خطرا للقانون، على حد قوله.

 

هاآرتس

 

تل أبيب تعد مشروع لدعم الترابط بين إسرائيل ويهود العالم بـ250 مليون شيكل

 

كشفت صحيفة هاآرتس أن وزارة شئون الشتات الإسرائيلية، ستقوم بتمويل مشروع واسع أطلقت عليه اسم "لتعزيز الهوية اليهودية والعلاقة مع إسرائيل" بين الجامعيين اليهود فى جامعات العالم وخاصة فى أمريكا الشمالية، وذلك بواسطة حركات "حباد" و"عالمى" و"هليل".

 

وأوضحت الصحيفة العبرية منظمة "حباد" و"عالمى" تتماثل مع التيار اليهودى الأرثوذكسى ما جعل جهات رفيعة بين يهود الولايات المتحدة تحتج على الوزن الكبير نسبيا الذى يحظى به التيار الأرثوذكسى فى المشروع الذى سيكلف عشرات ملايين الدولارات، كما انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية المشروع بإدعاء إعداده من دون التنسيق معها.

 

وأشارت هاآرتس إلى أن المشروع الذى يفترض تطبيقه فى مئات الجامعات فى إنحاء العالم، هو جزء من خطة وزارة شئون الشتات، التى بدأت فى فترة الحكومة السابقة وتزايدت خلال فترة الحكومة الحالية، لدعم الترابط بين إسرائيل ويهود العالم.

 

وتبلغ ميزانيته 250 مليون شيكل لعامين، وستوزع على الحركات الثلاث، وستمول الحكومة حوالى 80 مليون شيكل من المبلغ، فيما ستصل البقية من مصادر خارجية كالمتبرعين أو التنظيمات اليهودية.

 

وتم تسليم قيادة المشروع لشركة خارجية أسستها وزارة الشتات، تحمل اسم "مبادرة مستقبل الشعب اليهودى" وهى التى اختارت الحركات الثلاث.

 

وأوضح وزير التعليم وشئون الشتات نفتالى بينت، إن النشاط لن يركز على شئون الدين والشريعة فقط، بل أن النشاط فى الجامعات يشكل ردا حقيقيا على اللا سامية المتزايدة ونزع شرعية إسرائيل فى الجامعات.

 

يديعوت أحرونوت

تصاعد التوتر بين المتدينين والعلمانيين داخل الجيش الإسرائيلى

 
 

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن التوتر بين العلمانيين والمتدينين فى الجيش الإسرائيلى تصاعد لدرجة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث بادر حاخامات ورجال دين يمينيين إلى تأسيس جمعية جديدة تدعو الجنود إلى "الوشاية" عن كل حالة يعتقدون أنها تمس بمشاعرهم الدينية أو بنمط حياتهم المتدين.

 

 وتدعو الجمعية التى أطلق عليها اسم "الأمر 1" الجنود إلى الاتصال بمركز المعلومات أو الدخول إلى صفحة "الفيسبوك" الخاصة بها وكشف ما حدث.

 

 وينوى رجال الجمعية نقل المعلومات التى تصلهم إلى الجهات المسئولة فى النيابة العسكرية وقادة الجيش الكبار، وخلافا لتنظيم "يكسرون الصمت" ستعالج الجمعية شكاوى الجنود من خلال خدمات ناجحة.

 

 وقالت يديعوت إنه كتب على صفحة الجمعية فى الفيسبوك: "أيها الجندى وأيتها الجندية، هل تلقيت أمرا يتعارض مع تقاليدك؟ هل يشون اللحم غير الحلال لديكم؟ هل قمت بزيارة إلى دير أو مسجد؟ هل فرضوا عليك حلاقة لحيتك؟ من حقك التمتع بنمط حياة تقليدى".

 

 وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الجمعية تم تأسيسها على خلفية الصراع بين قادة "الصهيونية الدينية" والجيش الإسرائيلى حول المضمون الدينى الذى يتم تحويله إلى الجنود فى إطار الجيش، والذى وصل إلى قمته فى إطار "خطاب المنحرفين" للحاخام يجئال ليفنشتاين، من قادة الكلية العسكرية فى مستوطنة عيلى، ومن انشأ أجيالا من الجنود والضباط فى الجيش.

 

 وقد هاجم ليفنشتاين فى خطابه الأقلية المثلية لكنه ادعى أنه يوجد فى الجيش توجه اشكالى يدعو إلى تحييد قيم الدين وإدراج مضمون يمس بمشاعر الجنود المتدينين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة