استخدم شرطيون وعسكريون الاربعاء الغاز المسيل للدموع وأطلقوا عيارات تحذيرية الاربعاء فى قمع تظاهرة فى بينى فى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، فى اليوم الاخير للحداد الوطنى على عشرات الضحايا الذين قتلهم متمردون اوغنديون فى هذه المدينة، كما ذكر صحافى من وكالة فرانس برس.
وقامت قوات الامن صباح الاربعاء بضرب مئات المتظاهرين الذين كانوا يحتجون فى الجادة الرئيسية التى تؤدى إلى بلدية بينى احتجاجا على عجز السلطات عن وقف اعمال العنف فى المنطقة.
وذكر مراسل فرانس برس أن ستة متظاهرين اوقفوا بعنف وتم القاؤهم بقسوة فى سيارة جيب عسكرية اقتادتهم إلى جهة مجهولة.
واحرق علم الحزب الرئاسى حزب الشعب لاعادة الاعمار والديموقراطية، ودمية تمثل الرئيس الكونغولى جوزف كابيلا فى سوق بينى الكبير.
وكانت الحكومة اعلنت الاحد الحداد الوطنى لثلاثة ايام بعد مقتل 51 شخصا فى مجزرة نسبها الجيش إلى المتمردين الاوغنديين ليل السبت الاحد فى هذه المدينة.
منذ 1995، تنتشر القوات الديموقراطية المتحالفة وهم المتمردون المسلمون الاوغنديون المعارضون للرئيس يويرى موسيفينى، فى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقد تعرضت مدينة بينى ومنطقتها منذ اكتوبر 2014 لمجازر اسفرت عن مقتل اكثر من 600 مدنى. وتتهم الحكومة الكونغولية وبعثة الامم المتحدة لبسط الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية القوات الديموقراطية المتحالفة بالمسؤولية عن هذه المجازر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة