أكرم القصاص - علا الشافعي

واشنطن بوست: ترامب انتقد سياسة أوباما رغم تكراره لنفس الاستراتيجية

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 11:42 ص
واشنطن بوست: ترامب انتقد سياسة أوباما رغم تكراره لنفس الاستراتيجية دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالخطاب الذى ألقاه المرشح الجمهورى دونالد ترامب أمس، الثلاثاء، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وهو الخطاب الذى أثار ضجة كبيرة بسبب مقترحات ترامب المثيرة للجدل ومنها إجراء اختبار إيديولوجى للمهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة.

 

وقالت واشنطن بوست إن ترامب أمضى النصف الأول من خطابه يهاجم الرئيس أوباما الذى ألقى عليه باللوم فى عدد من المشكلات العالمية. ثم اقترح استراتيجية لهزيمة داعش مشابهة إلى حد مذهل باستراتيجية أوباما.

 

وأشار ترامب إلى أن السبب فى الاضطراب الحالى فى الشرق الأوسط سببه قرار الرئيس السابق جورج بوش بغزو العراق. لكنه تحدث أيضا عن دور دعوة أوباما لسحب كافة القوات الأمريكية من العراق قبل استقرار البلاد بشكل كامل.

 

وتقول الصحيفة إنه وسط كثير من الهراء وتهديد الآخرين، ضرب ترامب وتر حقيقة واحدة، فعلى العكس مما يقول الآخرون، فإن انسحاب أوباما عزز فرصة داعش فى التمدد شمال العراق وفى سوريا، ولم ينحسر مد المسلحين إلا الآن فقط.

 

لكن انحسار المد هذا سببه الأساسى أن أوباما قام بخطوات يدعى ترامب الآن أنه من اخترعها. فقد وعد ترامب بتدمير داعش بالدعوة إلى مؤتمر دولى  والحصول على مساعدة أى دولة راغبة فى محاربة التنظيم الراديكالى. واقترح استخدام القدرات الإلكترونية الأمريكية لتقليص اتصالات الإرهابيين ودعايتهم.

 

وتحدثت الصحيفة عن اقتراح ترامب بشأن اختبار المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة، وقالت إنه يمثل إعادة صياغة لاقتراحه السابق بشأن حظر دخول المسلمين إلى البلاد.

 

واعتبرت الصحيفة هذا الاقتراح محاولة للإلهاء عن حقيقة أن ترامب ليس لديه حقا ما يضيفه للاستراتيجيات القائمة فعلا. فهزيمة داعش أمر أساسى لكنه صعب ويمثل تحديا طويل المدى. ويتطلب مساعدة حلفاء قام ترامب بتنفير كثيرين منهم، وسيتطلب أيضا تعاونا من المسلمين الذين يعمل المرشح الجمهورى على شيطنتهم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة