ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز " آليوم الثلاثاء أن مستشارى المرشح الرئاسى الجمهورى دونالد ترامب يحاولون حاليا طمأنة الجمهوريين بأنه لا يزال هناك وقت كافى أى ما يقرب من ثلاثة أشهر من اجل مواجهة التقدم الذى تحققه المنافسة الديموقراطية هيلارى كلينتون فى الولايات المتأرجحة وإعادة تصحيح مسار رسالة المرشح الجمهورى .
وحذرت الصحيفة الأمريكية حذرت من أن التصويت الفعلى سيبدأ فى أقل من ستة أسابيع إذ أنه من المقرر أن تبدأ عمليات التصويت المبكر فى ولاية مينيسوتا وساوث داكوتا فى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر القادم وهما أول ولايتان من بين ٣٥ ولاية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن يسمحون للناخبين بأن يدلوا بأصواتهم عبر مراكز التصويت أو البريد الإليكترونى قبل يوم الانتخابات الرئاسية رسميا فى الثامن من نوفمبر القادم.
ومن المتوقع أن تستعد مراكز الاقتراع فى ولاية ايوا وإلينوى وولايتين آخريتين لبدء أعمال التصويت المبكر بحلول نهاية شهر سبتمبر، أما المعركة الانتخابية فى أريزونا وأوهايو ستبدأ فى الثانى عشر من شهر أكتوبر أى قبل يوم الانتخابات رسميا بما يقرب من أربعة أسابيع بينما التصويت فى نورث كارولينا وفلوريدا سيبدأ بحلول الأسبوع الأخير من أكتوبر.
وتقول نيويورك تايمز أن التصويت المبكر أصبح عاملا هاما وربما حاسما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. واشارت الصحيفة إلى أن الرئيس باراك اوباما حقق تقدما كافيا فى عمليات التصويت المبكرة فى ولايتى ايوا ونيفادا عام ٢٠١٢ مما جعل حملته توقف الدعاية الانتخابية فى الولايتين مع التركيز على ولايات أخرى. ووفقا للمعلومات الإحصائية، أدلى نحو ٣٢ بالمائة من الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات الرئاسية الرسمى عام ٢٠١٢ مقابل ٢٩، ٧٪ عام ٢٠٠٨ و٢٠٪ عام ٢٠٠٤.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز " آليوم الثلاثاء أن مستشارى المرشح الرئاسى الجمهورى دونالد ترامب يحاولون حاليا طمأنة الجمهوريين بأنه لا يزال هناك وقت كافى أى ما يقرب من ثلاثة أشهر من اجل مواجهة التقدم الذى تحققه المنافسة الديموقراطية هيلارى كلينتون فى الولايات المتأرجحة وإعادة تصحيح مسار رسالة المرشح الجمهورى، غير أن الصحيفة الأمريكية حذرت من أن التصويت الفعلى سيبدأ فى أقل من ستة أسابيع إذ أنه من المقرر أن تبدأ عمليات التصويت المبكر فى ولاية مينيسوتا وساوث داكوتا فى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر القادم وهما أول ولايتان من بين ٣٥ ولاية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن يسمحون للناخبين بأن يدلوا بأصواتهم عبر مراكز التصويت أو البريد الإليكترونى قبل يوم الانتخابات الرئاسية رسميا فى الثامن من نوفمبر القادم.
ومن المتوقع أن تستعد مراكز الاقتراع فى ولاية ايوا وإلينوى وولايتين آخريتين لبدء أعمال التصويت المبكر بحلول نهاية شهر سبتمبر، أما المعركة الانتخابية فى أريزونا وأوهايو ستبدأ فى الثانى عشر من شهر أكتوبر أى قبل يوم الانتخابات رسميا بما يقرب من أربعة أسابيع بينما التصويت فى نورث كارولينا وفلوريدا سيبدأ بحلول الأسبوع الأخير من أكتوبر.
وتقول نيويورك تايمز أن التصويت المبكر أصبح عاملا هاما وربما حاسما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. واشارت الصحيفة إلى أن الرئيس باراك اوباما حقق تقدما كافيا فى عمليات التصويت المبكرة فى ولايتى ايوا ونيفادا عام ٢٠١٢ مما جعل حملته توقف الدعاية الانتخابية فى الولايتين مع التركيز على ولايات أخرى. ووفقا للمعلومات الإحصائية، أدلى نحو ٣٢ بالمائة من الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات الرئاسية الرسمى عام ٢٠١٢ مقابل ٢٩، ٧٪ عام ٢٠٠٨ و٢٠٪ عام ٢٠٠٤.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة