شددت النيابة العامة بالسويس على مسئولى دار الحنان لرعاية الأطفال الأيتام، بوضع ضوابط وقيود بالدار للسيطرة على الأطفال ومتابعة دخولهم وخروجهم وسلوكياتهم.
وكانت النيابة العامة بالسويس قامت بالاستماع إلى أقوال مدير ملاعب 24 أكتوبر بالسويس فى اتهامه لمديرية التضامن الاجتماعى بالسويس ودير دار الحنان لرعاية الأطفال الأطفال، أنهم المسئولون عن التصرفات العدوانية للأطفال بالمركز وتحولهم إلى مجرمين أدى إلى قيامهم بإتلاف وتدمير معدات وإنشاءت بملاعب 24 أكتور الملاصة لمبنى دار الحنان فى السويس.
وقال محمود رسلان، مدير ملاعب 24 أكتوبر بالسويس، إننى قمت بالتصالح وتحمل الأضرار المالية حرصا على الأطفال الأيتام بالدار وعدم تعرضهم للسؤال فى القضية، وأتمنى تكاتف السوايسة جميعا وبحث طرق رعاية الأطفال وتقويمهم وتقديم يد المساعدة لـ17 طفلا بدار الحنان أصبحوا على شفا حفرة.
وأكد رسلان، أنه من يجب محاسبته وسؤاله عن ما قام به الأطفال من تدمير المنشآت بالملعب هى مسئولة بالتضامن الاجتماعى، لأن تركها للأطفال يلهون كل ليلة بعد منتصف الليل وعدم مراقبة الأطفال وعدم تربيتهم تربية صحيحة أدى إلى ما حدث.
كان الأطفال بدار الحنان طلبوا لعب كرة القدم الساعة الثالثة فجرا بملاعب دار الحنان، وعندما رفض أحد العاملين بالملاعب بسبب تأخر الوقت، قاموا بالاعتداء عليه وإتلاف منشآت ومعدات بالملاعب.
وشهدت دار الحنان بالسويس يوم 1 أغسطس الماضى، قيام مسئول الدار بالاعتداء بالضرب على الأطفال الأيتام، وتداول السوايسة فيديو يكشف قيام مدير دار الأيتام الجديد بالاعتداء بالضرب على أحد الأطفال الأيتام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة