قرارات رسمية تثير الفتنة بين عائلات بسوهاج.. المحافظ يسمى مدارس بأسماء شهداء ويلغيها مرة أخرى دون دراسة.. أصدر قرارا بتسمية مدرسة بدار السلام باسم شهيد مجند وآخر فى طما ورجوعه عنه يثير الأهالى

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 03:00 ص
قرارات رسمية تثير الفتنة بين عائلات بسوهاج.. المحافظ يسمى مدارس بأسماء شهداء ويلغيها مرة أخرى دون دراسة.. أصدر قرارا بتسمية مدرسة بدار السلام باسم شهيد مجند وآخر فى طما ورجوعه عنه يثير الأهالى أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على طريقة عبد الفتاح القصرى فى فيلم "ابن حميدو" ومقولته الشهيرة "كلمتى مش هاتنزل الأرض أبدا" حنفى "هاتنزل المرادى" أصدر الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج حزمة من القرارات المهمة، ثم تراجع عن بعضها لخشية حدوث فتنة بين الأهالى. وكانت أولى تلك القرارات التى تم التراجع فيها القرار رقم 660 لسنة 2016 وإرجاء ما يتضمنه من تسمية مدرسة دار السلام الإعدادية بأسم مدرسة الشهيد حسام قورة الإعدادية بدار السلام ونصت المادة الثانية من القرار على لجنة التسميات التاريخية بالمحافظة إعادة الدراسة لاختيار مدرسة أخرى بمدينة دار السلام لتكون باسم الشهيد حسام قورة، ويعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وعلى جهات الاختصاص تنفيذه.

وجاء إرجاء القرار عقب خلق حالة من الاحتقان وبوادر فتنة كبيرة بين عائلتى قورة ورضوان بدار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج واللذان تربطهما خصومة ثأرية بين بعضهما البعض عقب صدور القرار.

 

وبدأت بوادر الأزمة عقب قيام آل قورة بوضع اللافتة طبقا للقرار الصادر بتسمية ابنهم شهيد الواجب فى الشيخ زويد على المدرسة الإعدادية هناك ولكن سرعان ما قام بعض أفراد عائلة رضوان بإزالة اللافتة الأمر الذى ترتب عليه قيام أفراد عائلة آل قورة بإزالة عدد من اللافتات على المدارس التى يطلق عليها أسماء عائلة رضوان وعندها كادت تحدث كارثة لولا تدخل الأمن والفصل بين الطرفين.

 

ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء مصطفى مقبل مدير أمن سوهاج بلاغا عن وجود مناوشات وتحطيم بعض اللافتات للمدارس بدائرة مركز دار السلام بين أفراد عائلتى قورة ورضوان.

وعلى الفور وعقب تقنين الإجراءات تم الدفع بمجموعات قتالية للفصل بين الطرفين وذلك برئاسة العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية وتم تحرير محضرا بالواقعة تبادل فيه أفراد العائلتين الاتهام فى واقعة تحطيم اللافتات الخاصة بالمدارس وقام مدير إدارة المباحث الجنائية بإحضار خطاط وإصلاح كافة اللافتات المحطمة من جديد ووضعها على المدارس فى محاولة للتهدئة وإقناع الطرفين باللجوء للطرق القانونية لحل الأزمة فضلا عن الصدام وتم التهدئة وتم تعين خدمات أمنية على مدار الساعة تحسبا لحدوث اشتباكات.

ورُفع اسم المجند حسام قورة، شهيد القوات المسلحة الذى اغتيل على يد الإرهاب بمدينة الشيخ زويد، من على مدرسة بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، وذلك بعد أن تقدم طارق رضوان عضو مجلس النواب، بطلب إلى الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، بسبب ثأر بين عائلة الشهيد والبرلمانى.

 

كما قامت الأجهزة الأمنية بعقد عدد من اللقاءات بين طرفى المشكلة فى محاولة لتقبل الأمر وتنفيذ القرار إلا أن أفراد العائلتين رفضوا الأمتثال وأصر كل طرف على موقفه.

 

وأوضح النائب البرلمانى، أن هناك خصومة ثأرية تمنع اطلاق اسم الشهيد على المدرسة والأمن يعلم ذلك، ويجب عدم افتعال الأزمات لأن العواقب وخيمة، خاصة أنه لا يوجد نيه لتغيير قناعاته تجاه أزمة المدرسة.

أما الفتنة الثانية التى تسببت فيها القرارات الصادرة من المحافظة هى بين المسلمين والأقباط بناحية نجع الصاوى دائرة مركز شرطة طما شمال محافظة سوهاج حيث صدر القرار رقم485 بتعديل تسمية مدرسة الوحدة الوطنية للتعليم الأساسى بنجع الصاوى لتصبح باسم مدرسة الشهيد نقيب إيهاب إبراهيم جورجى للتعليم الأساسى وهذه المدرسة متنازع على تسميتها بين الأهالى بالقرية لذا تم تسميتها باسم مدرسة الوحدة الوطنية وهى تجمع أبناء المسلمين والأقباط وسادت حالة من الهدوء بين الطرفين إلا أن القرار الجديد أشعل نار الفتنة من جديد مما دعى الأجهزة الأمنية للتدخل والسيطرة على الموقف واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة وتعيين الخدمات بالمنطقة لمتابعة الحالة الأمنية.

وكالمعتاد وردت إشارة إلى الإدارة التعليمة بطما من مجلس مدينة طما مفادها تأجيل اتخاذ أى إجراء نحو تنفيذ القرار رقم 485 لسنة 2016 بشأن تعديل تسمية مدرسة الوحدة الوطنية للتعليم الأساسى بنجع الصاوى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة