حكومة القتل السريع
من أعمالنا سلَّط الله علينا حكومة معندهاش ضمير، فبعد استيراد شحنات القمح المسرطن لخبز العيش به، واعتراف وزير الصحة بخطة القضاء على خصوبة المواطنين لخفض معدلات الإنجاب، حذر وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، من استيراد شحنة فول مصابة بحشيشة «الأمبروزيا» السامة، يعنى سرطان وسموم وإخصاء وقتل بكل الوسائل الممكنة، اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك إقالة الحكومة.
الداخلية بلطجية.. «البريطانية»
صورة وزير الداخلية المصرى الموضوعة هنا للاستئناس ليس أكثر، أما الكلام فهو عن الشرطة البريطانية البلطجية، بعدما قتلتْ اللاعب داليان أتكينسون، مهاجم فريق أستون فيلا الإنجليزى السابق، صعقا بالكهرباء، لمجرد الاشتباه فيه، دون أن تتحقق من شخصيته، أشباه الآدميين من المصريين يحبون جدا هذه الأخبار، ليدللوا على أن بلطجة الداخلية ليست حكرا على مصر، عموما، ربنا رب الكل، وكله رايح وهياخد اللى فيه النصيب.
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh
الكلام اصبح ممنوش فايده
لعجابى بالكاتب مايدفعنى للتعليق ، هناك قانون يحدد عقوبة الفاسد وهناك لائحة تنفيذية لهذا القانون وهناك قرارات وزارية باجراءات استيراد القمح وفحصة ما الخلل اذا واين ؟ نحن امام منظومة فاسدة او نظام فاشل وليس امام اشخاص فاشلين يجب الاعتراف بما سبق وتغيير الاشخاص ليس الحل وبمنتهى البساطة وضع اليات فحص القمح المستورد بحيث يخضع العاملين فى الدولة لرقابة صارمه وامكانية اللجوء الى جهات اخرى للشكوى مع تحميل التكاليف على المخطىء كافى لانهاء حاله الفساد ، الفساد فى معايير والية العمل وهو ماينتج اشخاص فاسدين ، الشرطة البريطانية تتبع معايير و قتل انسان بطريقة معيارية ليس ذنب القاتل ابدا بل ذنب من وضع المعيار والامر ليس متروكا لتقدير الشرطة وهناك جهاز كامل مستقل عن الحكومة للتحقيق فهل تقارن ذلك للاسف بالشرطة المصرية والذى سمعت باذنى احد كبار الضباط يقول لمواطن بصوت عالى لاتناقشنى انا ربنا بتاع وحدة المرور دى وطبعا هذا ليس تعميما ولكن بلا شك الصلاحيات الممنوحه له فعلا هى صلاحيات الاه لهذه المنطقة فهو يستطيع فعل كل مايريد ولا حسيب ولا رقيب وقانوننا كما ترى كم جيل لتاخذ حقك ففضلا لاتقارن فالمقارنة استهياف لعقولنا ، هناك فرق بين طبيب اتبع كل الاجراءات ووثقها ومات المريض وطبيب يفعل مايراه وحسب وجهة نظره ومات المريض
عدد الردود 0
بواسطة:
ألشعب الاصيل
مطلوب البلاش
نحن نستورد زبالة العالم ومتخلفاته.... البلاش كتر منه...وبكابورتات العالم مفيش اكتر منها