ذكرت تقارير إخبارية، أن الرئيس البرازيلى المؤقت ميشيل تامر، قرر عدم حضور حفل الختام للدورة الأولمبية التى ستقام يوم الأحد المقبل، بعدما تعرض لصيحات ازدراء أثناء حضوره حفل الافتتاح للأولمبياد.
وذكرت وكالة أنباء "أجنسيا برازيل" نقلا عن مصادر فى القصر الجمهورى، أن تامر اتخذ هذا القرار بعد التشاور مع وزارة الخارجية.
وعلى العكس من ذلك، سيحضر رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى الحفل الختامى، باعتبار أنه تم اختيار طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية الصيفية لعام 2020.
وتولى تامر، الذى كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية رئاسة البرازيل مؤقتا لمدة 180 يوما، بعد وقف الرئيسة ديلما روسيف عن تأدية مهامها فى مايو الماضى، انتظارا لاحتمال اتخاذ إجراءات لعزلها من منصبها، بتهمة التلاعب بحسابات الحكومة لإخفاء الوضع الاقتصادى للبلاد.
ومن المقرر الاقتراع على إجراء محاكمة لعزل روسيف فى أوائل سبتمبر المقبل، وفى حال الموافقة على عزلها سيستمر تامر رئيسًا للبرازيل لحين إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر لها عام 2018.
