وسائل الإعلام العمانية تنشر تقريرًا عن دعم السياحة المصرية وزيارة مطروح

الإثنين، 15 أغسطس 2016 03:29 م
وسائل الإعلام العمانية تنشر تقريرًا عن دعم السياحة المصرية وزيارة مطروح السياحة فى مرسى مطروح
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت وسائل الإعلام العمانية، فى تقرير لها اليوم الاثنين، أوضاع السياحة المصرية، وتحدثت فيه عن مدينة مرسى مطروح، ودعت إلى زيارتها فى إجازة الصيف.

 

وأفردت وكالة الأنباء العمانية تقريرًا مطولا عن المدينة يقول: "يزورها المصطافون المصريون والعرب، نظراً لموقعها المتميز فى جنوب البحر المتوسط، إضافة إلى جوها المعتدل صيفا، مما يجعلها مهربا من الطقس شديد الحرارة بجانب جمال وروعة طبيعتها، وتعتبر محافظة مطروح ثانى أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها الكلية 166563كم2، بينما لا يزيد عدد سكانها عن 352885 نسمة، وتقع فى الشمال الغربى من مصر بطول 450 كم حتى الحدود الليبية، وتمتد جنوبا فى الصحراء بعمق 400 كم".

 

وتابعت: "مطروح عبارة عن سهل موازٍ لساحل البحر الأبيض المتوسط يتراوح اتساعه ما بين 25 إلى 60 كم وتتكون تربة هذا السهل من رواسب حملتها سيول الأمطار المتدفقة، ومن أهم تضاريس مطروح الهضبة الليبية التى تحد السهل من ناحية الجنوب، وهى عبارة عن سطح أخذ فى الارتفاع التدريجى ويمتد غرباً حتى خليج سدرة عند طرابلس بليبيا اخذاً فى الارتفاع النسبى أحياناً والانحدار النسبى أحياناً أخرى".

 

وأوضحت أنه يمكن السفر إلى مطروح عبر القطارات التابعة لهيئة السكك الحديدية والتى منها الفاخرة المكيفة ومنها العادية، أو عبر السيارة من القاهرة ثم إلى الإسكندرية ومنها إلى مطروح فى مسافة تبلغ نحو 473 كيلو متر، لكن أنشئ طريق جديد يمتد من القاهرة إلى مدينة السادس من أكتوبر بطول 40 كيلومتر ثم السير من 6 أكتوبر لـمدينة الضبعة بطول 197 كيلومتر، ثم التوجه إلى مـطروح بطول 122 كيلو متر.

 

وأضافت أن بعض الزوار يفضلون الإقامة فى الفنادق المنتشرة على جانب الشاطئ والتى تتناسب أسعارها وفقا لموقعها والخدمات المتوفرة بها، بينما يفضل الكثيرون استئجار شقق مجهزة وتكون أسعارها صيفا مرتفعة عن الشتاء. وقد حبا الله عز وجل مطروح بأجمل المناظر الطبيعية الساحلية الخلابة فى العالم حيث مياهها الصافية النقية وشواطئها الرملية البيضاء مثل شاطئ عجيبة وشاطئ كليوباترا.

 

وتضم مرسى مطروح أيضا منطقة الواحات وهى أرض منخفضة يبلغ منسوبها حوالى 17 متراً من سطح البحر، وبها مجموعة من عيون الماء التى تتدفق باستمرار وتكفى لاستهلاك الأهالى، بالإضافة إلى توفير المياه اللازمة لرى آلاف الأفدنة الصالحة للزراعة.

 

وقالت إن مطروح تشكل مكانًا مناسبًا للغوص والباحثين عن المغامرات، حيث يحتوى قاع البحر هناك على عالم مذهل من الهضاب المتراصة تحت الماء والوديان بالإضافة إلى فصائل متعددة من الأسماك الملونة، ويتقلب لون مياه البحر بين اللونين الأزرق والأخضر مع اختلاف عمقها وتشتهر ايضا بـ"كهف روميل" وتعود تسميته بذلك إلى أن القائد العسكرى الألمانى إرفين رومل الملقب بـ"ثعلب الصحراء" الذى قام إبان الحرب العالمية الثانية بالسيطرة على كهف بالقرب من الشاطئ لإدارة العمليات العسكرية لجنوده أثناء معركة العلمين الشهيرة، وقد تحول حاليا إلى "متحف رومل".

 

ويوجد بمطروح كذلك مواقع آثرية فرعونية رومانية ويونانية كمقابر آمون و"نيبرباتحوتو إيزيس" ومقبرة التمساح وجبلى الدكرور والموتى ومن اشهر شواطئ مطروح التى يرتادها المصطافون شاطئ باجوش وهو عبارة عن خليج يبعد عن المدينة حوالى 48 كم شرقاً، وكذلك شاطئ علم الروم ويبعد عن مدينة مرسى مطروح بحوالى 12كم شرقاً ويعتبر من الشواطئ الجميلة، وشاطئ الأبيض ويبعد عن مرسى مطروح بحوالى 18كم غرباً ويمتاز بالرمال البيضاء وهناك شاطئ حمام كليوباترا الذى يبعد عن مدينة مرسى مطروح حوالى 5 كيلومترا ويتميز ببريقه التاريخى الخلاب، وهو عبارة عن صخرة ضخمة تظهر للوهلة الأولى صماء بدون حياة، لكن ما أن تقترب منها وتدخل عبر بواباتها حتى يأخذك منظر دخول الماء ينساب من إحدى فتحاتها منها إلى فتحة أخرى فى شكل طبيعى، وبالصخرة فتحات من السقف تسمح بدخول اشعة الشمس إليها وتدفئة الماء أثناء الاستحمام، ويمكن دخول الحمام من دون أية رسوم عبر البوابة الفرعونية المقامة على رأس هذا الشاطئ لتغوص بقدميك وسط الرمال البيضاء حتى تصل إلى الشاطئ ذى الصخور الخشبية الطابع، وتجد حمام كليوباترا يسطع من بينها ويوجد كذلك شاطئ عجيبة الذى يبعد عن مرسى مطروح بحوالى 24 كم غرباً ويمتاز بالمناظر العجيبة الخلابة، وشاطئ روميل ويقع بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقى لمدينة مرسى مطروح ويبعد عنها بمسافة 2.5 كم تقريبا، وشاطئ مبارك وهو من أحدث الشواطئ الموجودة بمدينة مرسى مطروح ويبلغ طوله 1.5 كيلو متر وبعرض 20 مترا ومحاط بسور جميل للكورنيش ومزود بمنطقة إسعاف ووحدة لإنقاذ الغرقى وأماكن متعددة للترفيه وبواباته تم تصميمها بشكل جمالى يتفق مع طبيعة مرسى مطروح السياحية ومطروح مكان مفضل لهواة سياحة السفارى، حيث مناطق الكثبان الرملية المترامية ووجود دروب ومدقات الطرق التى استهوت المغامرين من راكبى السيارات ولذا تقام فى منطقة الكثبان الرملية سباقات الراليات.

 

أما عن السياحة العلاجية فهى تشغل حيزا كبيرا من اهتمام السياح القادمين إليها بسبب كثرة عيون المياه التى تندفع من باطن الأرض خاصة فى سيوة التابعة لمطروح، بجانب الرمال الساخنة التى يتم استخدامها فى علاج الروماتيزم وأمراض الصدر، وتشتهر مطروح أيضا بوجود مياه ساخنة كبريتية حيث يتم معالجة نوع خاص من الطين بهذه المياه ويتم استخدامها فى علاج الكثير من الأمراض الجلدية ومشاكل البشرة وأمراض الجهاز التنفسى بأساليب علمية متوفرة فى كثير من البلدان الأوروبية ويوجد بمحافظة مرسى مطروح العديد من المواقع البيئية المتميزة مثل محمية أم الغزلان ومحمية العميد، ويوجد فى هذه المحميات حيوانات مثل الغزال واليربوع والأرنب البرى والثعلب والطيور الجارحة والحبارى والسمان والبشاروش والبلشون وغيرها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة