فى البداية قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن الأحزاب السياسية ليس من دورها تقديم كوادر رئاية أو قايم لجانها الرياضية بترشيح كوادر فى البطولات الدولية ، موضحا أن الأحزاب تقوم بمهام سياسية وتقدم كوادر سياسية وليس رياضية.
وأضاف رئيس حزب التجمع، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك بعض الشخصيات السياسية التى يكون لديها مواهب رياضية كالدكتور طاهر أبو زيد ولكن ليس شرط أن تقدم الأحزاب مواهب رياضية، وبالتالى لا يمكن مسائلة الأحزاب حول لماذا لم تخرج كوادر رياضية أو أين لجانها الرياضية داخل الحزب.
وفى ذات السياق قال محمد شوقى، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن أغلب الكوادر الرياضة التى يضمها الحزب ترفض الإعلان عن انتمائها السياسى، بل إن الحزب نفسه يرفض أن يعلنوا عن انتماءاتهم السياسية، وبالتالى لا تتمكن الأحزاب من تقديم كوادر رياضية للبطولات الدولية لأن الجميع يفضل فصل السياسية عن الرياضة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الرياضيين والفنانين يفضلون دائما عدم الاختلاط بالسياسية لذلك يبتعد أغلب الرياضيون عن الأحزاب، مؤكدا أن الحزب يضم عدد من الرياضيين وبعضهم يشارك فى بطولات ولكن الحزب طالبهم بعدم الإعلان عن انتمائهم السياسى.
من جانبه قال ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، إن الأحزاب السياسية ليس لديها ملاعب كى تدرب كوادرها فيها، بجانب أن معظمها ليس لها علاقة بالبرلمان، موضحا أن الوفد يوجد به رياضيون، وكان معظم مشاهير الرياضة انضموا لحزب الوفد وعلى رأسهم طاهر أبو زيد.
وأضاف رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، أن أغلب اللاعبين المشاهير ينضمون للأحزاب بعد انتهاء مسيرتهم الكروية أو الرياضية، ويفضلون بعد ذلك ممارسة العمل السياسى، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، بينما أغلب الرياضيين يفضلون الاهتمام بممارستهم الرياضية وعدم الانضمام للأحزاب وهو ما يجعل الأحزاب غير قادرة على تخريج كوادر رياضية.
وتابع رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، أن أغلب الأحزاب ليس لها علاقة بالرياضة فنشاطهم بالأساس سياسى، ودورهم تخريج كوادر سياسية، ولكن إذا اراد أى رياضى الانضمام لحزب بعينه فإن الحزب يفتح الباب له للانضمام وممارسة العمل السياسى.
.jpg)
