لأول مرة فى مصر نظم قسم أمراض القلب بطب عين شمس ورشة عمل لتدريب الأطباء على القسطرة الاستكشافية الجديدة باستخدام الموجات الصوتية داخل الشرايين التاجية، وتصوير الشرايين من الداخل، وهى تقنية جديدة تحدد ضيق الشريان بدقة، وحجم الجلطة لتحديد حجم الدعامات التى يتم تركيبها للمريض، وقد تم بث حى للقسطرة من داخل غرفة العمليات داخل قاعة ورشة العمل. ومن داخل غرفة العمليات قام "اليوم السابع" بتصوير المريض أثناء إجراء القسطرة الاستكشافية.
الدكتورة مى حمدى السيد والدكتور أحمد خشبة الذى قام بتدريب الأطباء على القسطرة الاستكشافية بالموجات الصوتية
وأكدت الدكتورة مى حمدى السيد، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بطب عين شمس، أنه تم تدريب الأطباء الشباب على استخدام جهاز جديد يعتمد على القسطرة لتصويرالشرايين من الداخل، لتحديد الضيق الموجود فيها، وحجم الضيق الموجود بالشريان ومدى احتياجه لتركيب دعامات من عدمه بواسطة الموجات فوق الصوتية، موضحة أنه من مميزات هذا الجهاز أن الطبيب يستطيع تحديد مكان الضيق بدقة ومدى احتياج الشريان لتركيب دعامات، والتأكد من أن الدعامة فى مكانها الصحيح، وملاصقة للشريان، علما بأن قطر الشريان التاجى من 3 الى 4 مليمتر.
الشريان التاجى من الداخل بعد تصويره لتحديد حجم الجلطة والضيق
وقالت د. مى إن القسطرة تقوم بتصوير الشريان من الداخل وتقيس الضغوط داخل الشريان، موضحة أن الجهاز نفسه غير مرتفع الثمن، ولكن القسطرة المستخدمة معه تتميز بارتفاع ثمنها، لأنها قادرة على قياس وتصوير الشريان من الداخل، وبالتالى تقلل من المضاعفات، وتجنب المريض تركيب دعامة دون الحاجة لتركيبها بدون فائدة، لأنه كلما زادت عدد الدعامات احتاج المريض لتناول المزيد من الأدوية مما يؤثر سلبا على صحته.
من داخل غرفة العمليات أثناء إجراء القسطرة
وأشارت د. مى إلى أن الدعامات أحجام، والقسطرة بالموجات الصوتية تستطيع تحديد حجم الدعامة وقطرها من خلال هذه التقنية الجديدة ،موضحة أن هذا الجهاز اسمة" IVUS".
القسطرة تجرى للمريض وهو مستيقظ
وقالت الدكتورة مى حمدى السيد إنه بعد التجديدات التى أجريت بقسم القلب، بدأنا فى تنظيم ورش عمل لتدريب الأطباء من داخل وخارج القسم، وتم إجراء ورش عمل عن كيفية علاج العيوب الخلقية فى الأطفال باستخدام القسطرة التداخلية، وعلاج كهروفسيولوجية القلب، مضيفة: "اليوم يتم تدريب الأطباء على القسطرة بالموجات الصوتية لتصوير الشريان من الداخل".
