يعانى أهالى قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، من إهمال كبير فى عديد من الخدمات الأساسية للأهالى ومنها مياه الشرب غير الصالحة للاستخدام الآدمى، والوحدة الصحية المغلقة منذ عامين، وارتفاع منسوب المياه الجوفية الذى أدى تساقط عشرات المنازل والمسجد الكبير والوحدة الصحية.
فى البداية يقول فهيم المحلاوى من أهالى قربة مجريا أن القرية تعانى من مشكلة كبيرة وهى مياه الشرب حيث إنها غير صالحة للاستخدام الآدمى وذلك لأن محطة المياه الارتوازى بجوار مصرف مائى وتسحب منه المياه حيث إنه دائم تنزل المياه من الحنفية معكرة وتسبب الأمر فى إصابة العديد من أهالى القربة بالفشل الكلوى والكبد.
وأرسلنا شكاوى عديدة إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحى ولكن دون جدوى ويقوم الأهالى يوميا بشراء جراكن المياه من المحطات الأهلية لطهى الطعام والشرب منها والجركن يبلغ سعره جنيه وكل أسرة لا يكفيها ٣ جراكن يوميا فى ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة التى يعيشها الأهالى.
وطالب المحلاوى وزرير الإسكان بربط القرية على محطة مياه بحارى لا قرب قرية بجوارنا حتى نستيطيع الشرب منها، وبالتأكيد هذا مطلب مشروع.
ويقول فتحى عبد الفتاح محمد من أهالى القرية أننا من نعانى من ضعف التيار الكهرباء الذى تسبب فى احتراق الأجهزة الكهربائية نتيجة قدم المحولات الكهربائية وتهالكها حيث أكد أنه منذ دخول الكهرباء بالقرية منذ عام ١٩٧٦ لم يتم تغير الشبكة والأعمدة الكهربائية ومعظمها متأكلة وقد تسقط فى أى وقت ويتسبب الأمر فى حدوث كارثة
وأضاف تقدمنا أكثر من مرة بشكاوى عديدة إلى شركة الكهرباء بالمنوفية وفرع أشمون الآن تجاهل المسؤلين هو السمة الواضحة منهم
ويضيف المهندس وجية عبد العليم بدوى من أهالى القرية أن قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية سقطت من حسابات المسؤلين فى المحافظة فمنذ عام ٢٠٠٢ أرسلت الهيئة العامة للصرف الصحى لجنة عاينت القربة وتبين من خلال المعاينة ارتفاع هائل فى نسبة المياه الجوفية الأمر الذى تسبب فى سقوط ما يقرب ٣٠ منزلا ومنهم المسجد الكبير بالقرية، والوحدة الصحية.
وطالب بدوى المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان، والدكتور هشام الباسط محافظة المنوفية بسرعة إدراج القرية خلال خطة العام الحالى، أو العام القادم خاصة أن القرية الأم فى الوحدة المحلية التابعة لها القرية تم إنهاء المشروع بها وتشغيل ما يقرب من ١٠ سنوات وكل القرى التى تحيط بها تم تشغيل المشروع بهم ولم يبق سوى القربة الفقيرة.
وأكد بدوى أن جمع ٦٠٠ ألف جنيه من جميع أهالى القرية لشراء قطعة أرض تقام عليها محطة الرفع مع العلم أن هناك قطع أرض ملك الدولة ولكن المسؤلين يتقاعسون عنها وتركها للأهالى بحجة وضع اليد عليها
ويضيف أيمن البيومى من أهالى القرية أن مشكلة الخدمة الصحية فى القرية تعد من أكبر المشاكل التى يعانى من أهالى القرية. فمنذ عام ٢٠٠٢ تم تسليم الوحدة الصحية بعد بنائها ولم تستمر فرحة الأهالى طويلا فبعد عام ونصف تم إخلاؤها عقب ظهور تشريخات وتشققات بها وتم غلقها وتم استئجار شقة للوحدة ولا يوجد بها خدمة صحية لقرية يبلغ تعددها ٢٥ ألف نسمة.
وطالب الببومى وزير الصحة بسرعة النظر إلى الوحدة الصحية وإعادة بنائها مرة أخرى حتى تخدم أهالى القرية التى تعد من أشد القرى فقرا
قرية مجريا بالمنوفية تسقط من حسابات الدولة by youm7
١
مياه الشرب الارتوازية
إحدى مناطق قرية مجريا الغارقة فى المياه الجوفية
أحد منازل قرية وقد سقط بسبب المياه الجوفية
الوحدة الصحية من الداخل
الوحدة الصحية بقرية مجربا
فهمى بدوى أحد أهالى قرية مجريا
شكوى ارتفاع المياه الجوفية بالقرية
فتحى عبد الفتاح أحد أهالى القرية
جرار زراعى أثناء ببيع المياه للأهالى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الحداد
راجعو رئيس مجلس مدينة أشمون
الراجل رئيس مجلس المدينة الحالى خد الدعم الخاص بالمركز كله وحطوا فى تجديد طريق أشمون الرئيسي وشال الشجر والنخل وكسر الرصيف ال لسة متجدد 2008 ايام الرجل المحترم أبو المعاطى وصرف ملايين على الطريق ده ...حرام والله منين هنصرف على القرى والعزب على العلم مركز أشمون بيضم أكتر من 50 قرية و350 عزبة...ياريت حد من المسئولين يسأل الراجل ده صرف على تجديد الطريق ليه رغم انه مكنشى محتاج وكل اهالى مركز اشمون المحترمين عرفين الحقيقة......المال العام ...حرام عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed elmesiry
هذا حال كل قري مصر تقريبا
هذا ينطبق للاسف علي كل قري مصر تعاني من نفس المشكلة ( مياة الشرب الغير صالحة ) وانقطاعات التيار الكهربائي والمحليات نائمه والمحافظين في ثبات عميق ... انا نفسي افهم هوا السيسي هيعمل إيه ولا إيه هينزل يعمل كل حاجة بنفسه الراجل كان الله في عونه مش ملاحق من بره ولا من جوه .... اتقوا الله يا مسئولين كل في مكانه سيحاسبكم الله علي مسئوليتكم وسيتلق هؤلاء البشر في أعناقكم يوم الدين فاستعدوا لهذا اللقاء وجهزو الرد علي من لا تخفي عليه خافيه ... الله رب العالمين ......
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من مجيريا
تخاريف
ما قاله وجيه عبد العليم عبارة عن تخاريف حيث أنه لم يستطع جمع ربع المبلغ الذي اشار اليه وهو الـ 600 الف جنيه .. والقرية ليست فقيرة كما يدعى .... وللعلم وجيه هو احد قيادات الحزب الوطنى المنحل .. وكان عضوا بالمحليات لسنوات طويلة... فماذا فعل ؟!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
المصدر الرئيس لتلوث المياه في المدن والقري الشبكات غير المطابقة
شبكات المياه في أغلب القري والمدن غير مطابقة للمواصفات ونوعية الوصلات وطريقة وصلها وقربها من سطح الأرض وعدم فرش رمل ناعم تحتها بنصف متر وفوقها بنصف متر يجعلها عرضة للكسر لمرور المركبات الثقيلة والجرارات، والمقاولون يقدمون الرشاوي لمن يستلم منهم هذه الشبكات الغير صالحة والغير مطابقة والتي تكلف الدولة المليارات. الكسر ينجم عنه اختلاط المياه المتسربة بقاذورات التربة وربما الصرف الصحي الذي يدخل المواسير المكسورة ويتسرب داخل المواسير ويلوث الشبكة والمنازل بالكامل ولا ينفع إضافة الكلور الضار بالصحة إلا زيادة في الضرر، والدليل ظهور العكارة في حنفيات المنازل وتستمر العكارة والتلوث لفترة طويلة. الملاحظة أن الحنفيات التي لا تستعمل تظل العكارة والقذارة عالقة بها لفترة طويلة ، ولهذا نطالب شركات المياه بخصم نسبة لا تقل عن 25% من الاستهلاك دون محاسبة مقابل تنظيف وتطهير شبكة المنزل بضخها في المجاري وتطهير شبكة المنزل. انشر علي مسئوليتي