بعد أن كان اتحاد ألعاب القوى حديث الصباح والمساء فى الوسط الرياضى لنجاح 5 من لاعبيه فى التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بريو دى جانيرو، ووصف ما قام به وليد عطا رئيس الاتحاد مع اللاعبين بالإنجاز فى ظل الأزمة الدائرة بين الاتحاد وبين اللجنة الأولمبية، إلا أن الرياح دائمًا تأتى بما لا تشتهى السفن، حيث تم استبعاد إيهاب عبد الرحمن بسبب المنشطات ثم عدم سفر مصطفى الجمل بسبب الإصابة، وأخيرًا أنس بشر الذى ودع المنافسات لخروجه عن الممر الخاص به.
إيهاب عبد الرحمن
أول الأحزان التى عرفت طريقها إلى اتحاد ألعاب القوى، هو قرار الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات بإيقاف إيهاب عبد الرحمن لاعب المنتخب بعد ثبوت إيجابية العينة الخاصة به بتناوله عقار الهرمون الذكرى، وهو ما يعنى أن اللاعب لن يشارك فى الأولمبياد خاصة أن معمل منشطات برشلونة الذى يتم فيه تحليل العينات سيحصل على إجازة لمدة أسبوعين، وهو ما يصعب فتح العينة الثانية الخاصة باللاعب، وحرمان مصر من ميدالية أولمبية محققة، ليتم حرمان عبد الرحمن من المنافسات الأولمبية، وحاول اللاعب أن يجد فرصة لإنقاذ موقفه، حيث طلب من المحكمة العاجلة للمنشطات بالمشاركة فى المنافسات، لحين فتح العينة الثانية، ليتم الرد بالرفض.
مصطفى الجمل
ضربة أخرى لاتحاد ألعاب القوى بعدم مشاركة مصطفى الجمل فى أولمبياد البرازيل، بسبب عدم تماثله للشفاء من الإصابة التى يعانى منها فى الركبة، وبناء عليه قرر الجهاز الطبى للاتحاد عدم جاهزية اللاعب للمشاركة الأولمبية، حيث يتطلب تأهيله 3 أشهر.
أنس بشر
قررت اللجنة المنظمة للأولمبياد، استبعاد العداء أنس بشر لاعب المنتخب الوطنى لألعاب القوى من سباق 400 متر عدوًا، لخروجه عن الممر الخاص به فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بريو دى جانيرو، ليودع المنافسات .
يتبقى لدى الاتحاد أمل فى الثنائى المتبقى فى المنافسات حمادة محمد، وحسن عبد الجواد، حيث ينافس حمادة على منافسات 800 متر عدو، بينما عبد الجواد فى المطرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة