قرية أبو سنة إحدى قرى مركز قليوب ورغم موقعها المتميز على الطريق الزراعى السريع إلا أنها تعانى من نقص الخدمات بسبب الإهمال الشديد من المسئولين وغياب أعضاء مجلس النواب عن دائرة قليوب، وكان آخرها مشكلة الصرف الصحى الذى أغرق شواع القرية، وطالب الأهالى المسئولين بسرعة التدخل، وحل الأزمة بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم وأصحبت الحياة صعبة وسط القمامة ومياه الصرف.
وقال محمد عبد التواب من الأهالى إننا نعيش حياه صعبة بعد الانفجار المتكرر لمواسير مياه الصرف الصحى حتى أصبحت شوارع القرية بحيرات صغيرة تعوم فيها الحشرات، مشيرا إلى أن المدخل الوحيد لقرية أبو سنة غارق بمياه الصرف الصحى ومخلفات المصانع من مواد كيماوية سامة تهدد حياة المواطنين بشكل يومى.
وأكدت دعاء متولى من الأهالى أن هناك حالة غضب شديدة انتابت أهال القرية بسبب حالات الإهمال المتكررة التى تتعرض لها القرية من حين لآخر وآخرها إغراق مياه المجارى معظم شوارع القرية، متسائلة أين نواب البرلمان؟ وأين دورهم فى حل مشاكل الأهالى؟ مؤكدة أنهم لا يظهرون إلا فى المناسبات فقط.
كما استنكرت دعاء حالة التجاهل واللامبالاة التامة من مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقليوبية الذين لا يتحركون إلا بعد وقوع الكارثة، حيث يكتفى موظفو الشركة بالجلوس فى مكاتبهم، متجاهلين استغاثات المواطنين وشكواهم المتكررة بسبب انفجار مواسير الصرف الصحى.
وأضاف وائل السيد أن شوارع القرية تحولت إلى برك طين بسبب تراكم المياه فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات، إضافة إلى أن مياه المجارى تسببت فى شلل تام للمنطقة بأكملها بعدما أغرقت شوارع ومنازل القرية ببحيرات من المياه أعاقت الأهالى والمواطنين عن التنقل.
أحد شوارع القرية
مياه الصرف تملأ الشوارع
مياه الصرف بشوارع القرية
أحد المارة يحاول عبور الطريق
أحد شوارع القرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة