"رضا رمضان محمد رجب" 37 سنة مطلقة وتعول 3 أطفال من أهالى مساكن إحدى الحارات المتفرعة من شارع رشدى حى ثان مدينة طنطا، مأساة يندى لها الجبين، وتلين لها العظام وتقشعر منها الأبدان، فهى المشلولة التى تحتاج لمن يساعدها فى أبسط الأشياء حتى قضاء حاجتها، ومع ذلك "طفش" منها زوجها هربا من الأعباء والمصاريف وأرسل إليها قسيمة الطلاق فى البريد.
مأساة ربة منزل قعيدة ومهددة بالطرد من مسكنها by youm7
"الشقا" مكتوب على جبينى منذ ولادتى مشلولة
محرر اليوم السابع يستمع لمأساة رضا
بهذه الكلمات بدأت رضا تحكى مأساتها لـ"اليوم السابع" "قائلة مكتوب على جبينى الشقا منذ ولادتى بشلل أطفال، وفشل أهلى فى علاجى ورضوا بقضاء الله، وأن أعيش على كرسى متحرك، راضية بقضاء الله وقدره".
المأساة بعد وفاة الأبوين
وتنهدت رضا قائلة "رضيت بالهم والهم مرضيش بيا.. أبويا وأمى كان عمرهم قصير وماتوا بدرى وأهل الخير قالوا يسترونى ويجوزونى عامل فقير بسيط كان يعمل جزماتى، وافقت عله يعينى على حركتى ويكون سند ليا بعد ربنا، وسكنا فى غرفة بدون عفش، لكنه كان عذابا وورانى أيام سودة، وزود همى وغمى".
3 أطفال سابهم وطفش هربا من المصاريف
وأضافت رضا "ربنا رزقنى بـ3 أطفال فرحة الكبرى 10 سنوات فى الصف الخامس الابتدائى وإياد 8 سنوات فى الصف الثالث الابتدائى، وعمرو 3 سنوات، وبعد دخولهم المدارس وزيادة المصاريف، أبو العيال طفش هربا من المصاريف وتركنى بعيالى مش عارفة أصرف عليهم، ونفسى يتعلموا ويساعدونى ويكونوا عوض ليا".
صاحب الشقة طردنى وسكنت فى أوضة بير سلم ومنتظرة الطرد
وأضافت بعد عجزى عن سداد الإيجار الشهرى تم طردى من شقتى، قام أهل الخير بتوفير مكان لى أنا وعيالى عبارة عن غرفة واحدة وحمام فى بير سلم بحارة متفرعة من شارع رشدى، وأقيم فى هذه الغرفة أنا والعيال بدون أثاث سوى كنبة وتليفزيون وثلاجة والبوتاجاز فى الطرقة، وعجزت عن سداد إيجارها الشهرى 350 جنيها وهددتنى صاحبتها بالطرد بعد عجزى عن السداد، وطلبت منى إخلائها أول الشهر القادم".
رضا رمضان وأولادها يطالبون بغرفة تأويهم
وقالت رضا "بعد الدنيا قفلت فى وشى وأسودت خالص رحت للمحافظ الأسبق اللواء محمد نعيم ولما شافنى وأنا عالكرسى، أقر فى الحال صرف معاش شهرى من التضامن 350 جنيها، حلوين بندفع منهم الإيجار، والأكل حسب ما ربنا يدبرها ويرزقنا من ولاد الحلال، كما قرر توفير شق لى فى سكن المحافظة، وأمر بتشكيل لجنة لدراسة الحالة والعمل على توفير شقة دور أرضى لظروف عجزى".
سنتين بنجرى وفى الآخر المحافظ الحالى رفض
واستدركت رضا حديثها قائلة بعد جرى سنتين على المحافظة، واستلف ثمن التاكسى عشان أروح أتابع ورقى، وكنت فرحانة وحاسة إن ربنا هيكرمنى بعدما أقرت اللجان بأحقيتى فى شقة دور أرضى، لكن كانت الصدمة يوم 4 يوليو الماضى حيث رفض المحافظ الحالى طلبى دون سبب، حسب ما قاله لى مدير مكتبه، وتقدمت بتظلمات للجان المشكلة من التضامن والإسكان وجميعهم أقر بأحقيتى، لكنهم قالوا الأمر أمر المحافظ، وأكد لى مصدر بالإسكان وجود شقق عند مزلقان العجيزى ومساكن الشباب.
كل طلباتى بيت يلم "كوم اللحم"
وأكدت "رضا" أن كل طلباتها من الحكومة توفير شقة سكنية حتى لو غرفة واحدة بالدور الأرضى "تلم كوم اللحم" على حد قولها وقالت "لو أقدر أمشى كنت شيلت عيالى زى القطط على كتفى واشتغلت فى البيوت لكن ربنا خلقنى كده، أعمل إيه؟"، ووجهت نداء واستغاثة للواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية قائلة "أبوس إيدك افحص ورقنا بنفسك يا تيجى تزورنا وتشوف حالنا، إحنا بنبات من غير عشا أنا وعيالى والجوع نقدر عليه لكن رمية الشارع نعمل فيها إيه؟ تعالى شوف حالى أنا وعيالى.
أسرة رضا رمضان بطنطا
رضا تحكى حالتها فى غرفة بير سلم مهددة بالطرد
أولاد رضا محرومين من فرحة الأطفال
الزميل محمد عز يستمع لمأساة رضا
لم تتمالك دموعها وهى تحكى المأساة
فرحة الابنة الكبرى تبكى على بكاء أمها
كرسى رضا الذى تتحرك عليه
محرر اليوم السابع يستمع لمأساة رضا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد
هل السيد المحافظ لة عين ترى وقلب يحس وينبض
لقد كرهتوا الناس فى عيشتها اتقوا اللة يوم لا تنفع نفسا نفسا الا من اتى اللة بقلب سليم--وسؤالى للسيد المحافظ اهل عندك قلب -- اللجنة اثبتت احقيتها بالشقة وانت ترفض --دة حتى يا مؤمن ومن غير لجنة ولا يحزنون الا تكفى وتشفع لها حالتها هى واولادها--بعد ان تركهم النذل الزوج--تقوم تيجى انت يا محافظ وتزيد من الامهم واوجاعهم--لقد تعمدت بالا اسبق اسمك باى لقب من القاب الاحترام--لانك لا تستحقها--محافظ اية دة اللى لا يحافظ المواطنين --ياراجل عيب اختشى --دة بدل ما تتدخل وحل مشكلتها وتزيد لها من الاعانة المادية تكحلها كدة --روح يا شيخ منك للة--ويا استاذ محمد عز ارجو وسيلة اتصال بهذة السيدة--ان امكن--ورسالة للسيد--وزير التنمية المحلية اية رايك فى هذا المحافظ اللى مش محافظ بالمرة--اسم مش على مسمى--وليس لة محل من الاعراب للمحافظ نفسة--وسؤال ثانى لجميع السادة المسئولين انتوا لية بتعاملوا الناس اليسطاء والغلابة كدة وكانهم عبيد عندكم انتم عاوزين منهم اية بالضبط--واخيرا كنت اتمنى لو المحافظ حط ايدة فى جيبة واعطاها مبلغ من المال مساعدة تسد بها رمقها ورمق اطفالها---انتوا بس فالحين تحرصوا الراقصة صوفينار وعلى حساب الدولة --وتضربوا لها واحد وعشرين مدفع وضباط برتب عليا فى شرف استقبالها وحمياتها--اما الغلابة والمطحونين فهم ولا كلب تدسوهم بالجزم--قلبى ينفطر دما وحزننا عليك يا وطنى وعلى اهلك وناسك اليسطاء الطيبين--