ننشر مختارات من الديوان الأزمة "طين الأبدية" الذى لا يعرفه سوى النقاد

الأحد، 14 أغسطس 2016 04:06 م
ننشر  مختارات من الديوان الأزمة "طين الأبدية" الذى لا يعرفه سوى النقاد غلاف ديوان طين الأبدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جُثّةٌ

فِي تُرابِ  وَهجكِ...
سَرتْ عَقاربُ الزَّمنِ،
و أُسرِي بِي...
مَهدَا
بِزخاتِ المَطرِ.

عَجوزٌ

عِندمَا يَتخطَّاكَ المُشاهِدونَ...
و تُصاحبُ العُكَّازَ
فِي الظِّلالِ ،
عَلى مَسرحِ أَيَّامكَ ...
تَذكَّرْ.
ثَمةَ أُغنيةٌ لِلشَّجرِ 
و هُو يُسافرُ بِسكُونهِ المُتثَائبِ.

ثُمالةٌ

عِندمَا تَغيَّرَ العَالمُ...

و عَلى بِركةِ الوَقتِ

تَعرَّتِ الحَياةُ،

إِندَلعتْ تِلاوةُ عُمقكِ...

و قَد حَملهَا الصَّلصَالُ

إِلى قَلبِ الصَّرخةِ

آفلةً و بَازِغةً.

حَسنةٌ

عِندمَا تُواصلُ ابْتسَامَتكِ تَجذِيفهَا فِي الصُّحفِ...

و تَحمِلهَا الغُصونُ
إِلى سِدرةِ الرَّبِّ،
عَلى جُروحنَا المُغنِّيةُ...
تَسقطُ ثِماركِ،
و قَد غَفتْ بِعيشةٍ رَاضِيةٍ.
 

رَاعٍ

عندمَا تَتمَايلُ الأُغنِيةُ فِي دَمكَ

و عَلى ثُقوبِ النَّايِ تَغفُو دَمعَتكَ،
يَركضُ زَمنُ حُبّكَ...
حَائِرَا بِانْثيَالَاتهِ
و قَد سَالتْ عَلى الأُفقِ.

النَّسمةُ

فِي الأَصيلِ و كَما يُسافرُ نَهارٌ
بِأغْنيةِ سُهدهِ...
تَمرُّ و تُكلّلُ التِماعةُ النَّهر حَجركِ
عَلى فَيضٍ مِن الرَّغبَاتِ.

قُوسُ قُزحٍ

كَما المَطرُ...
كَما الغُروبُ الخَريفيُّ
تَشرَبنِي أَقوَاسُ عَينَيكِ،

آهٍ...
و قَد غَنَّيتُ طَويلَا تَحتَ لَيلِ رُموشِهنَّ
مَعزوفةُ الأَخادِيدِ.

نِينَوى

حَيثُ تَكشفُ الرِّيحُ جَديلَتهَا...
تَغرسُ سُمرةُ وَجهكِ الأَرضَ

مَشيئةٌ تَزفُّهَا الخَيالَاتُ.

ذِكرَى

كَما الفَراغُ...
و كَما تُفتَرشُ الحَلمةُ 
أَضعتُ عُمري بِفمكِ الرَّضيعِ.!







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة