غضب الأفارقة فى أسبوع الفيلم الأفريقى فى "بيت السينما"

الأحد، 14 أغسطس 2016 06:00 م
 غضب الأفارقة فى أسبوع الفيلم الأفريقى فى "بيت السينما" مسعد فوده
تحليل يكتبه جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا أحد يعرف ما الهدف من تنظيم أسبوع للفيلم الأفريقى بدون جمهور، وبدون تنظيم، واستقبال رسمى للأفارقة المشاركين فى التبادل الثقافى السينمائى بين مصر ونيجيريا، فما الهدف غير اختلاق أزمة ثقافية بيننا وبين دولة نيجيريا.

بداية كان من المفترض أن يفتتح وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم الأسبوع النيجيرى بحضور مجموعة من سفراء الدول الأفريقية، منهم سفير نيجيريا وإثيوبيا والسودان ولكن لم يحضر الوزير لأنه كان فى افتتاح المهرجان القومى للمسرح المصرى، ووعد بالحضور فى اليوم الثانى ولكنه لم يحضر أيضا .

 


القاعة خالية من الجمهور وصناع الافلام يناقشون انفسهم 

بدأت فعاليات الافتتاح بمعرض للحرف التقليدية واليدوية ثم عرض أزياء نيجيرى بمسرح الميدان بساحة الهناجر، ثم عرض غنائى راقص لإحدى أشهر الفرق الفنية بنيجيريا، لكن حدث كل ذلك بدون جمهور وبدون إعلام، ولم يجد الأفارقة الاهتمام بالحدث، الأمر الذى أغضبهم وجعل بعضهم ينسحب من الأسبوع، ويتوجه للفندق المقيم به مستاء جدا من الأمر، ومما يتعرضون له من مهازل، فلا دعاية ولا جمهور ولا اهتمام من مسئولى وزارة الثقافة.

من المفترض أن  تقام على هامش الأسبوع عروض للسينما النيجيرية الكوميدية  تحت رعاية جمعية بيت السينما التى يرأسها مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ولكن خلت القاعات من الجمهور وتعرض الأفلام بلا مشاهدين، وعندما يأتى صناع الأفلام للمناقشة لا يجدوا من يناقشهم، وبعضهم إما ينتظر  والبعض الآخر ينسحب مستاء مما يحدث.

اليوم السابع كان حاضرا فى إحدى الورش والندوات التى خلت من الجمهور بقاعة سينما الهناجر، وجلس الناقد ياقوت الديب أحد المنظمين للحدث بمفرده ومعه ما لا يقل عن 6 أفراد جاءوا بالصدفة .

 

فى اليوم التالى لم يحضر الأفارقة وانسحبوا من القاعة ولا يوجد غير عدد قليل

جمعية بيت السينما برئاسة المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين المنظمة للحدث بدعم من وزارة الثقافة لم تدعُ أحدا ولم تعلن بشكل كاف عن ذلك الحدث الذى من المفترض أن الهدف منه الانفتاح على أفريقيا، وهذا ما أكده الفنان ماهر سليم قائلا: حاجة تجنن وزارة الثقافة تقبل دعوة التبادل الثقافى بين مصر ونيجيريا، ولم أشاهد مسئولا واحدا ليستقبل الوفد النيجيرى، ولا جمهور ليحضر ما يسمى بالورش السينمائية، وكاميرا النيل للدراما فقط هى التى ذهبت وتقريبا أنا الوحيد المصرى الذى حضر، فكيف نحن حريصون على الانفتاح على أفريقيا التى سبقتنا كثيرا، وكلفنا أنفسنا فنادق وطيران وغيره من مصروفات ولكن بلا جدوى.

يكمل ماهر سليم كلامه الذى نشره عبر صفحته على موقع الفيس بوك قائلا:  كان الوفد النيجيرى فى غاية التعاسة من دولة كبيرة فنيا، سمعوا عنها ودرسوها فى التاريخ، وبداية باهتة بلا جمهور.. ولا دعاية ولا اهتمام ولا مسئولين.. ورغم عدد الفرق الموسيقية النيجيرية وإيجارات الإضاءة، إلا أن عدد الفرقة ضعف المشاهدين.. وحسرتاه !!

وقال ماهر سليم: لماذا لا نعطى الخبز لصانعه، فهناك مسئول عن أنشطة أفريقية، وأقام مهرجانات ناجحة، والنكتة أنه وجهت إليه دعوة كسينمائى من الجانب النيجيرى، وكان لا يعلم عن الموضوع شيئا، هل هناك وعى فى ظل قيادة حازمة ؟ فماذا يحدث والله إنها لمهزلة .   







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة