بالصور.. صالونات تصفيف الشعر بغينيا للزينة والتوعية "بتنظيم الأسرة"

الأحد، 14 أغسطس 2016 01:57 م
بالصور.. صالونات تصفيف الشعر بغينيا للزينة والتوعية "بتنظيم الأسرة" صالونات تصفيف فى غينيا
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن بعض صالونات تصفيف الشعر  فى مدينة كوناكرى عاصمة غينيا، اتجهت منذ عام 2012 بتوعية السيدات لأهمية تنظيم الأسرة وتعريفهن بوسائل منع الحمل الحديثة.

نساء فى صالون لتصفيف الشعر بصالون جوميل يتعلمن وسائل منع الحمل

وكانت المبادرة من بنات أفكار منظمة "جيبيجو" الصحية التابعة لجامعة جونز هوبكينز الأمريكية، حيث اعتبرت المنظمة صالونات تصفيف الشعر أو "الكوافير" هو أفضل مكان للوصول إلى السيدات ونشر التوعية بينهن.

وتقول "فاطوماتا كامارا" 20 عاما التى تعمل بإحدى الصالونات إنها تبدأ حديثا عاما مع زبائنها ثم تتدرج بسؤالهن عن عدد أطفالهن ومدى معرفتهن بوسائل منع الحمل الحديثة.

مصففات شعر يشرحن لشباب كيفية استخدام الواقى الذكرى

وقال يولاند حجازى مدير "جيبيجو" بغينيا أن المبادرة تسعى للوصول إلى السيدات الأقل خبرة وقدرة لمعرفة وسائل منع الحمل، وعرفهن بأنهن يذهبن للصالونات من أجل "تجديل شعورهن"، بينما اعتبر النساء اللاتى يطلبن غسل وتنعيم شعرهن هن من الفئة الأغنى المتعلمة التى يمكنها البحث على الانترنت ومعرفة طرق تنظيم الأسرة.

كما أكد حجازى على غياب الوعى بتنظيم الأسرة أو حتى الحديث عنه بين الرجل وزوجته، لدرجة أن هناك معتقد بأن السيدات اللاتى يستخدمن وسائل منع الحمل لديهن شركاء آخرين غير أزواجهن.

تعتبر غينيا من ضمن الدول التى لديها أقل معدلات استخدام وسائل منع الحمل الحديثة، بحيث تنجب كل امرأة متوسط خمسة أطفال. ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة لعام 2015، يستخدم 7,5% فقط من السيدات الغينيات المتزوجات بعض وسائل منع الحمل.

مصففة شعر فى صالون جوميل تحدث زبائن عن وسائل تنظيم الأسرة

ونقلت الجارديان عن "مباليا" التى تعمل بإحدى الصالونات بالمدينة قولها بأن "هناك الكثير من السيدات الصغيرة فى العمر التى تحمل دون رغبتها، ونرى أن توعيتهم هو شئ جيد لتجنب ذلك".

وقالت "كوما" 35 عاما إنها لم تكن تعرف بوسائل منع الحمل من قبل وأنها تعلمت استخدامها بصالون "جوميل"، وأنها منذ ذلك الوقت وهى تعرف كيف تنظم حملها، مضيفة: "أنا لدى أربعة أطفال ولا أريد أن أنجب مرة أخرى، وزوجى لا يقدر على مصاريف الدراسة وأنا لا أعمل".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة