رفضت الحكومة الهندية، اليوم الأحد، عرضا قدمته باكستان لإرسال إمدادات إلى ولاية جامو وكشمير الهندية، التى تشهد توترات واسعة فى الآونة الأخيرة بسبب الانفصاليين، متهمة إسلام أباد بتصدير الإرهاب.
وقال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية فيكاس سواروب "يبدو أن مفوضيتنا العليا فى إسلام آباد تلقت اتصالا فى 12 أغسطس.. يمكننى فقط انتقاد محتوياته التى تقترح إرسال إمدادات لولاية جامو وكشمير الهندية بوصفها سخيفة" -بحسب وكالة الأنباء الهندية "برس تراست أوف إنديا".
وشدد سواروب على أن بلاده ودول أخرى بالمنطقة تلقت ما يكفى من "صادرات العلامة التجارية" الخاصة بإسلام آباد، والتى وصفها بأنها تتضمن "الإرهاب الدولى والأسلحة والمخدرات والعملات المزيفة".
ويأتى رد الفعل الهندى بعد تلقيها مذكرة شفوية من الخارجية الباكستانية الجمعة الماضى مقترحة إرسال إمدادات للمساعدة فى تخفيف التوترات فى ولاية جامو وكشمير، التى تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية والمطالبين بالانفصال، لترد وزارة الشئون الخارجية الهندى بأنها ترفض "تماما وبشكل قاطع" الاتصالات من الجانب الباكستانى.
وفى المقابل، رد المفوض السامى الباكستانى فى الهند على بيان الخارجية الهندية، مؤكدا أن بلاده ستستمر فى تقديم دعمها الكامل، دبلوماسيا وسياسيا وأخلاقيا لشعب كشمير.
كما أكد الرئيس الباكستانى ممنون حسين على المبدأ ذاته، قائلا أن بلاده ستواصل دعم الكشميريين فى محاولتهم لنيل حقهم فى تقرير مصيرهم.
وتخوض كل من الهند وباكستان حربا كلامية بسبب موقف إسلام أباد المؤيد لانفصال إقليم جامو وكشمير، وتشهد الحدود المشتركة من أن لآخر توترات بين القوات الهندية والباكستانية فى ظل اتهامات متبادلة بانتهاك وقف إطلاق النار على الحدود بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة