أكد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية المصرية، أن العلاقات المصرية التركية بشكل عام على مستوى الشعبين تاريخية وطويلة، وأن الوضع الحالى غير طبيعى، يجب أن يتطور على أسس سليمة، أولها احترام إرادة المصريين التى جاءت بالنظام الحالى، واحترام مؤسسات الدولة.
وأشار "أبوزيد" فى لقاء تلفزيونى، منذ قليل، إلى ضرورة عدم التدخل فى الشئون المصرية، معتبرا أن هذه أسس تقوم عليها العلاقات الدولية بشكل عام، قائلا "إذا كان هناك رغبة جادة فى تطوير العلاقة مع مصر كما يقول المسئولون الأتراك، فعليهم بتلك الأسس، ولكن ما نلاحظه هو استمرار الحديث فى الشئون الداخلية، والتدخل فى أحكام القضاء والتلميحات، وكأن هناك وصاية على مصر".
وتابع: "مصر تشهد تطوراً واستقراراً ، ويتعامل المجتمع الدولى معهابإدراك متنامى لمحورية دورها، لاسيما فى الأحداث الاقليمية، ومن يريد التغريد خارج السرب سوف يتحمل مسئوليات قراراته"، مبديا ترحيب مصر بأى جهد حقيقى لإعادة العلاقات على الأسس التى يقوم عليها القانون الدولى.
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
هذه الدبلوماسية المبالغه فى الادب، لا تتفق مع الصلف التركى الحقير!!!
وغير مستساغة بل ومستغربة ومستهجنة من الشعب المصرى تجاه دولة تحاربنا حرب حقيقية شاملة !!!!!!!!!! مش فى برضه فى الدبلوماسية مبدأ اسمه المعاملة بالمثل ؟؟!!! ما اخدتوهاش دى؟؟؟ مش مقررة عليكم؟؟!!