قتل تسعة رجال شرطة على الأقل فى هجمات لحركة طالبان على نقاط تفتيش فى ولاية بغلان شمالى أفغانستان، بينما قتل شخصان آخران فى الشرق، حسبما قال مسؤولون أمنيون اليوم الاحد.
وقال الجنرال نور حبيب غولباهارى قائد شرطة ولاية بغلان اليوم الأحد أن ثلاثة نقاط تفتيش تابعة للشرطة تعرضت لهجوم من قبل مسلحين مساء السبت.
وأضاف أن خمسة مسلحين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح فى اشتباكات بالأسلحة النارية تلت ذلك فى منطقة بغلان- إي- مركزى، وأن المعارك ما زالت مستمرة فى أماكن أخرى فى المنطقة.
وقال الجنرال أكرم الدين صارح، قائد شرطة ولاية نورستان شرق البلاد، أن اثنان من رجال الشرطة قتلا وأصيب تسعة آخرون فى هجوم على مقر قيادة المنطقة فى الساعات الاولى من صباح الاحد.
وأضاف أن نحو 12 مسلحا قتلوا فى المعركة التى وقعت بمنطقة وايغول. وأن قوات الامن الافغانية صدت هجوما كبيرا.
وأكد أيضا استمرار وجود اشتباكات مسلحة متفرقة فى المنطقة. نورستان منطقة نائية جبلية تقع على الحدود مع باكستان.
أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤوليتها عن الهجمات، مضيفا أنه تمت مصادرة معدات فى الهجمات.
كثيرا ما يهاجم مقاتلو طالبان نقاط تفتيش تابعة للشرطة حيث تشكل أهدافا سهلة، وفرصا للاستيلاء على المركبات والأسلحة والذخيرة.
تريد السلطات تقليل وتعزيز نقاط التفتيش، ولكن فى كثير من الأحيان ويقول السكان إنهم يشعرون بأمان أكبر معها.
وفى ولاية باكتيكا شرقى البلاد، قتل أكثر من 20 مسلحا فى غارة جوية مساء الخميس، حيث استهدفت القوات البرية المدعومة بضربات جوية قاعدة للمتمردين.
