تعرف على قصة قصر الشناوى بالمنصورة بعد بدء الآثار فى ترميمه

السبت، 13 أغسطس 2016 09:00 ص
تعرف على قصة قصر الشناوى بالمنصورة بعد بدء الآثار فى ترميمه قصر الشناوى بالمنصورة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصر الشناوى، تحفة معمارية متميزة بناه محمد بك الشناوى العضو البارز بمجلس النواب وعضو حزب الوفد عام 1928 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين.

نال مالك القصر محمد بك الشناوى شهادة من رئيس دولة إيطاليا موسولينى عام 1931م، تؤكد أن القصر من أفضل القصور التى شيدت على الطراز الإيطالى خارج إيطاليا.

استقبل القصر العديد من الشخصيات التاريخية، حيث استضاف القصر الملك فاروق، كما عرف بقصر الأمة، وذلك لاستضافة سعد باشا زغلول، ونزل به مصطفى النحاس باشا مرات عديدة وأحيت به الفنانة أم كلثوم حفلة فنية، وكذلك الفنان الموسيقار محمد عبد الوهاب.

يتكون القصر من دور أرضى وأول بالإضافة للبدروم، يتوسط مبنى القصر حديقة تحتوى على أشجار نادرة ومتنوعة ونافورة راثية تقع بالحديقة الخلفية للقصر قديماً، كانت توجد ملاعب تنس ملحقة بالقصر، إلا أنه فى التسعينيات من القرن الماضى، قام ملاك القصر باقتطاع الملاعب من مساحة الحديقة وبيعها لأحد الشركات الاستثمارية التى قامت ببناء مشروع تجارى سكنى قطع الإطلالة المميزة المباشرة لحديقة القصر على نهر النيل، والتى كان يتمتع بها قبل بناء السد العالى وانحسار النيل فى الستينيات من القرن الماضى، وتنتمى واجهات القصر للعمارة الأوروبية وهى ذات طراز تلقيطى لها بعض ملامح عمارة البحر المتوسط يتضح ذلك من تكوين الكتلة والزخارف الجصية الرائعة التى تزين الواجهات الأربعة للقصر.

وفى عام 2005، قامت وزارة الثقافة بشراء القصر من مُلاكه، وقام المجلس الأعلى لآثار بتسجيله كأثر إسلامى، وبدأت وزارة الآثار بالإعداد لمشروع ترميم القصر وتحويله لمتحف قومى لمحافظة الدقهلية قبل ثورة يناير 2011 وقدرت تكلفة المشروع حينذاك بخمسة ملايين جنيه تقريباً.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد

خرابه

وبعد انتقاله الى وزاره الثقافه تحول الى خرابه

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هند

الي وزير الثقافة ... عاجل

في الوقت الذي اكتب فيه هذه الرسالة اسمع صوت القمامة وهي ترمي من اعلي سطح الأبراج المجاورة للقصر. هذا القصر العظيم تحول الي مقلب قمامة... لااري فيه اي ترميم او تطوير لقد جفت حديقته وتحول الي مكان مهجور ...لرجاء السادة المسؤلين اما العناية به او بيعه لأحد يقدر قيمته او ارجاعه لاصحابه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

وزارة نايمة

وزارة الفشل تركت القصر سنين بدون ترميم حتي بات قصر الاشباح

عدد الردود 0

بواسطة:

روبن هود

شريف الشناوى

اين انت يااستاذ شريف ياشناوى تشوف قصر جدك انت وشقيقتك السباحة المحترمة يونا الشناوى على فكرة يااستاذ شريف انا كنت زميلك فى الثانوية بمدرسة الملك الكامل بالمنصورة عام 74 و 1975 وياما ذاكرنا مع بعض فى القصر ده مع زميلنا د - محمد انور قنديل ياريت ترد عليا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة